الأمم المتحدة تنفي تسيبي ليفني لن تحصل على منصب رفيع بالمنظمة

أكثر من ٨ سنوات فى التحرير

نفى الناطق باسم الأمم المتحدة ما أوردته اليوم الأحد صحيفة "هآرتس" العبرية؛ فيما يتعلق بتفكير السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في تعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمنصب رفيع في الأمم المتحدة، مؤكدا في بيان له أن "هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة".
وزعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "ليفني تلقت اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بغرض عرض منصب رفيع عليها"؛ مضيفة "في حال قبول ليفني بالعرض ستصبح أول إسرائيلية تشغل منصباً رفيعاً  بالمنظمة الدولية، لكن يتوقف تعيينها بشكل أخير على مجلس الأمن".

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين بالأمم المتحدة قولهم إن "العرض القائم عبارة عن صفقة تهدف لجعل واشنطن تتراجع عن رفضها تعيين سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، لمنصب المبعوث الأممي في ليبيا، مقابل ذلك ستحظى ليفني على ضوء أخضر من مجلس الأمن ما يخولها من استلام المنصب الرفيع". 

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة قد زارت نيويورك ليوم واحد فقط مؤخرا وألتقت خلال الزيارة جوتيريس، بشكل خاص، حيث ناقشا إمكانية تعيين ليفني في ذلك المنصب، وفقا لهآرتس.

ولفتت إلى أن "رغبة ليفني في مثل هذا المنصب ليست جديدة؛ إذ سعت للمنصب خلال فترة تولي بان كي مون الأمين العام السابق للمنظمة، لكن مساعيها باءت بالفشل"؛ مشيرة إلى أن "الوزيرة السابقة كانت قد شاركت في اجتماعات دولية هامة، سواء خلال توليها منصب الخارجية أو وزارة العدل، أو ترؤسها ملف المفاوضات مع الفلسطينيين".

شارك الخبر على