رئيس البرلمان الإيراني حل الأزمة في سوريا واليمن لن يكون عسكريا

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

  

 قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني إن حل الأزمة في سوريا واليمن لن يكون عسكريا ، موضحا أن تأسيس حكومة وحدة وطنية هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراعات في هذين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن لاريجاني قوله ـ خلال اللقاء مع رئيس وزراء السويد استيفان لوفن في طهران اليوم السبت ـ " إن إيران بلد يتم فيه انتخاب المسؤولين بدءا من أعلى المستويات إلي نواب مجلس الشورى الإسلامي ورئيس الجمهورية بواسطة آراء الشعب" ، مؤكدا أن ذلك يشكل احدي النقاط الإيجابية في الدستور الإيراني.
وأضاف " إن إحدى المشاكل التي تعاني منها بعض دول المنطقة تكمن في الهروب من الديمقراطية وإغفال دورها الهام في الاستقرار وقوة البلدان".
وتابع " وفقا للدستور الإيراني فإنه لا يسمح لأي سلطة أن تقوم بحل البرلمان ، وإن مجلس الشورى الإسلامي لديه الصلاحية في استجواب الوزراء ورئيس الجمهورية أيضا ، كما يقوم بمنح الثقة إليهم".
وأشار إلي الحروب التي طال أمدها في سوريا واليمن وقال " إن أحد أسباب هذا الكم من الانفلات الأمني في المنطقة يعود إلي بعض البلدان التي تختار اللجوء إلي الهجمات العسكرية لحل المشاكل في هذه الدول ، فيما نعتقد أن الحل السياسي من خلال إرساء الديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وهو ما يعد السبيل الأمثل لإنهاء هذه الصراعات".
وقال لاريجاني " إن إيران تمتلك طاقات الكبيرة ، ونتطلع إلي توظيفها لتنمية التعاون مع السويد في شتي المجالات بما فيها تكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة". 
بدوره ، نوه رئيس الوزراء السويدي بعلاقات الصداقة بين طهران واستوكهولم ، مؤكدا رغبة السويد في تنمية علاقاتها مع إيران.
وأشار إلي وجود مجالات عديدة للتعاون الثنائي بما فيها الشحن والنقل والطاقة والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات إلى جانب مكافحة الإرهاب والمخدرات ، مضيفا أن رئيس البرلمان السويدي يرغب في تعزيز العلاقات البرلمانية مع إيران.
ونوه إلي معضلة المخدرات ، قائلا إنها حقيقة تاريخية أصيب بها عدد كبير من الشباب ؛ مما يستدعي جهودا أساسية في سياق التصدي لتهريب المخدرات.
وأكد أهمية الديمقراطية كأحدي ركائز التنمية في البلدان ، معربا عن أمله في التوصل إلي حل سريع للأزمة الراهنة في سوريا واليمن من خلال هذه الآلية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على