صرخة في الاعماق…منقبي الذهب بين الموت والحياة على واقع الظلم

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

هاجروا من أجل لقمة وأرغمتهم قساوة الظروف على التهجير صوب فيافي بنشاب وتيرس وزويرت بحثا عن درهيمات يسدون بها رمق أسر تركوهم خلف ظهورهم لاماء ولامرعى ولامعيل …تلكم هي قصص المنقبين عن الذهب في موريتانيا شباب وشيوخ وقفوا على الموت ورأوها بأم عيونهم حيث تجمهروا في أماكن هذه الفيافي وأماكن الذهب يقضون أيامهم بكل مراررة حاملين على ظهورهم من العتاد أدواة الحفر والجهر وفي قلوبهم معاناة أسرهم الفقير تارة يربحون درهما واحدا وتارة لم يجدوا سوى التعب المضني والعمل الشاق واليوم نفذ صبرهم وتعالت صيحاتهم المدوية معلنين عن الظلم الفاحش الذي يتعرضون من طرف رجال الأعمال المنقبين هناك رفقة الأمن والعدالة على حد تعبيرهم حيث قالوا أنهم حين يحالفهم الحظ في وجود بئر يخزن تحت أعماقهم ويبدءون بالعمل فيه يأتيهم رجل أعمال بصحبته رخصة مفبركة ورجال أمن ويطردوهم بكل إكراه واحتقار ويؤخذون منهم البئر غصبا لصالح رجل الأعمال الذي وضع الإنسانية والقانون تحت أقدامه ورغم توالي هذا الواقع على هؤلاء المنقبين الضعفاء لم يبقى امامهم سوى إطلاق صراخهم المدوي وتهديداتهم المخيفة على مستقبل الوطن والأمن حيث قالوا بالفم الواحد إما أن يرفع عنا الظلم أوسنرفعه عن رؤوسنا حتى ولو كلفنا ذالك أرواحنا مناشدين في نفس الوقت الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل في رفع الظلم عنهم وإلا سؤول الأمور الى مالا تحمد عقباه حسب ماصرحوا به كما أنهم شككوا في أن هناك من يحاول حرق صورة ولد الغزواني أمام الشعب وأمام هذا الظلم الذي يتعرضون له موجهين رسالة قاسية المعنى والمضمون للجهات المعنية إذا لم يتم رفع هذا الظلم الذي أصبح بماثبة الإستعباد والإسترقاق

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على