سمو رئيس الوزراء يزور عددا من النقاط الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية

ما يقرب من ٤ سنوات فى كونا

الكويت - 24 - 5 (كونا) -- قام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة عدد من النقاط الأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في اطار جولته بمحافظات البلاد. ورافق سموه خلال الجولة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح وعدد من أصحاب المعالي المحافظين وكبار قادة الجيش والشرطة. ونقل سموه تحيات وتهاني حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما لابنائهما قادة وضباطا وافرادا من منتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لوزارتي الدفاع والداخلية على ما قاموا به من دعم كبير لجهود الحكومة في مواجهة هذه الأزمة الصحية اضافة الى مهام عملهم الاعتيادية.ولفت سموه الى دور وزارتي الدفاع والداخلية في تأمين المخازن الاستراتيجية والمناطق الأمنية ومساندتهما لوزارة الصحة ودعمهما للخدمات الطبية مشيرا الى عمليات التطهير والتعقيم التي نفذتها القوة البحرية بمختلف المناطق الحيوية في البلاد. وأوضح سموه ان الازمة الصحية التي تدخل شهرها الرابع تواجه بعزيمة وجهد كبيرين منذ تفعيل خطة الطوارئ مؤكدا ان الجيش الكويتي كان في مقدمة الصفوف لدعم هذه الجهود "فمنذ اليوم الاول دعم سلاح الجو الكويتي عمليات الشحن للمواد الحيوية والضرورية وتنفيذه لهذه المهام بأسرع وقت ممكن ومساهمته في عودة المواطنين من الخارج". وأشاد سموه بتكاتف المواطنين والمقيمين وتفهمهم وتقبلهم للاجراءات القاسية في مواجهة هذا الوباء القاسي في كل تداعياته طوال الثلاثة أشهر الماضية منذ بدء تطبيق خطة الطوارئ معربا عن الأمل في المضي قدما بنفس العزيمة والعطاء والجهد لحماية بلدنا وحماية مواطنينا والمقيمين على هذه الارض المباركة. وشدد سموه مجددا على ضرورة الالتزام بالارشادات الصحية وتنفيذ ما هو مطلوب في هذه المرحلة وهو ما يمهد للانتقال للمراحل القادمة بعودة الحياة الطبيعية تدريجيا واستئناف المهام الحيوية في البلاد داعيا المولى القدير أن يكشف هذه الغمة ويزيل هذا الوباء عن وطننا في القريب العاجل. (النهاية)

ط أ ب

شارك الخبر على