قبل التجمع السنوي.. مواجهات وعنف بين المجموعتين الكردية والتركية
ما يقرب من ٩ سنوات فى التحرير
وقعت مواجهات وأعمال عنف بين أفراد من المجموعتين الكردية والتركية على خلفية التحضيرات للتجمع السنوي الكبير لأكراد أوروبا المقرر السبت في ستراسبورج في شرق فرنسا.
وأرسلت تعزيزات لتجنب المواجهات بين المجموعتين، فيما أعلن رئيس بلدية سار-أونيون مارك سيني، أنه سيرفع شكوى ضد الجمعية المنظمة للمسيرة بسبب الحوادث.
ويجتمع أكراد أوروبا سنويًا منذ 18 عامًا، في ستراسبورج للمطالبة بوضع رسمي لكردستان وبالإفراج عن زعيمهم التاريخي عبد الله أوجلان، الذي يمضي عقوبة مدى الحياة في سجن أمرالي في تركيا بعد القبض عليه في 15 فبراير 1999 في نيروبي.
وشارك أكثر من 15 ألف شخص في التجمع السابق في فبراير 2016، وواكبت المسيرة حماية أمنية مشددة تولتها الجالية الكردية.
هذا العام ستتولى الشرطة حماية المسيرة على خلفية تفاقم التوتر في تركيا بين السلطة وحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي إرهابيًا.
وطلبت القنصلية التركية العامة في ستراسبورج إلغاء التجمع واعتبرته تظاهرة لدعم منظمة إرهابية.