من الأشهر اليوم؟

بعيدا عن كلام المناورات واللعب بالالفاظ الذي اجاده الجهازيين الفنيين للزمالك والاهلي قبل كلاسيكو العرب وقمة السوبرغدا  ،وتاكيد كل مدير فني علي ان الجميع جاهز ولاتوجد اي مشكلة لارباك المنافس الا ان الواضح مما بين السطور ان هناك ثوابت واضحة في خطة الزمالك من خلال توقعات قابله للتغيير في اي لحظة نظرا لوجود مستجدات مستمره ولايخفي علي احد الحظ العاثر الذي تعرض له الزمالك خلال مباراة القمة الاخيرة باصابة استنالي التي اربكت كل الحسابات في وقتا حرج وارغمت حلمي علي المخاطرة بمحمد ابراهيم الذي كان وقتها مازال عائدا من الاصابة وتم اشراكه خاصة بعد الازمة التي افتعلها شيكابالا وقتها ورفض المشاركة عندما احتاجه مدربه عندما اعلم انه كانت هناك رغبة مسبقه لمشاركته كبديل وليس اساسيا .

وفي الغالب يدافع عن العرين الابيض العملاق خفيف الظل محمود  جنش وامامه علي جبر وزير الدفاع وبجواره الونش المصلطه عليه عيون كوبر  المدير الفني لمنتخبنا .. وفي الناحية اليمني الدفاعية في الغالب سيشارك شوقي السعيد بعدما اجاد بقوة وقت مشاركته في القمة الاخيرة وينافسه اسامة ابراهيم  وفي اليسار محمد ناصف هو الاكثر جاهزية .

وفي الوسط لااستغناء عن الماتدور طارق حامد حائط الصد المنيع وبجانبه المرن معروف يوسف والثالث معهم مسار جدل فهل يدفع بابراهيم صلاح والاجهز والاكثر اريحية   احمد توفيق ودونجا ..في الهجوم هناك سيناريوهان علي اغلب الظن  اولهما مفاجاءة حلمي باشراك باولوا بجانب باسم ومعهم محمد ابراهيم .

ويبقي ستنالي المرعب كورقه رابحه ومعه مصطفي فتحي والحاوي ايمن حفني او السيناريو البديل باسم مرسي وستنالي ومحمد ابراهيم كمثلث هجومي وادخار حسام باولو هداف الدوري ومصطفي فتحي والحاوي كاوراق رابحه.

وفي النهاية تبقي الكلمة الاخيرة لمحمد حلمي وللساعات الاخيرة الحاسمة قبل المبارة التي قد تخرج لاعبا من الحسابات وتشرك اخر وربما يكون نجم المباراة هكذا هي القمة صانعة النجوم في لمح البصر .