جنايات القاهرة تصحح أسماء متهمين في قضية "أحداث مذبحة كرداسة"

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

استأنفت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء طره جلساتها المسائية لمحاكمة 156 متهمًا في قضية" أحداث مذبحة كرداسة".
 حضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشددة ومثلوا في قفص الاتهام ومن بين المتهمين سامية شنن التي ألقت ماء النار على المجني عليه، وسمحت المحكمة بدخول أهالي المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشارمحمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت محمود ذكى ومختار صابر العشماوى وحضور مصطفى بركات رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بأمانة سر حمدى الشناوى وعمر محمد.
وفي بداية الجلسة قدم مصطفى بركات ممثل النيابة ما يفيد بتصحيح أسماء بعض المتهمين في قائمة الاتهام وهم محمود عبد النبى "زرزور" وصحته محمود عبد النبى عبد الفتاح وقام المستشار محمد شيرين فهمى بإخراج المتهم من قفص الاتهام وسألته عن صحة اسمه فقرر ان اسمه محمود عبد النبى عبد الفتاح وان "اسم زرزور" لقب عائلته.
وقام ممثل النيابة بتصحيح اسم المتهم رقم 107 إبراهيم حسن السكحلى وصحة اسمه إبراهيم حسن إبراهيم على، كما صححت النيابة اسم المتهم فى زيدان كمال الصعيدى وصحته زيدان كما زيدان احمد وان "الصعيدى" لقب العائله فقط وليس مدون فى شهادة الميلاد.
وتسلمت المحكمة من خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون التقرير " وكشف التقرير بأنه بناء على إذن النيابة العامة بحضور المتهم ياسرعبد الواحد موسى ابراهيم  من محبسه الى مقر اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتم تسجيل صوته وإجراء المضاهاة الصوتية للمتهم وتم المقارنة بين صوته على الاسطوانة المدمجة وتوصل الخبير إلى أن صوت وصورة المتهم ياسر عبد الواحد موسى ابراهيم مطابق بالاسطوانة.
وقام المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة بقراءة التقرير وأثبته في محضر الجلسة أمام هيئة الدفاع والمتهمين بأنه يظهر مجموعه من الناس أمام قسم كرداسة.
وكان المستشار هشام بركات النائب العام احال 188متهما إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، والتي انتهت إلى ارتكابهم جريمة اقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه، و 12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في رابعة العدوية والنهضة.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أن المتهم عبد السلام بشندي (عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي) عقد اجتماعا بمسكنه قبيل فض الاعتصام المسلح للتنظيم بمنطقتي رابعة العدوية والنهضة، وأن الاجتماع ضم العديد من العناصر المتطرفة، وذلك للإعداد لخطة لمواجهة الدولة حال فض الاعتصامين.

وتبين من التحقيقات أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إجراءات هجومية وتصعيدية ضد قوات الشرطة والمنشآت العامة، وأنه عقب فض الاعتصامين   برابعة العدوية والنهضة، احتشد المتهمون بالقضية، في بلدتي كرداسة وناهيا، واستخدموا مكبرات الصوت بالمساجد في تحريض الأهالي على التجمهر أمام مركز شرطة كرداسة لتخريبه، وأعدوا السيارات والوسائل اللازمة لنقل المشاركين في التجمهر ومن انضم إليهم من العناصر الإجرامية المسجلة، ثم أغلقوا مداخل البلدة، تحسبا لمواجهة قوات الأمن حتى الانتهاء من تخريب مركز الشرطة وقتل من فيه من ضباط وأفراد.

 

 

شارك الخبر على