المشتبه به في هجوم اللوفر أؤمن بأفكار داعش.. ولم أتواصل معهم
أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم
قال مصدر قضائي، اليوم الأربعاء 8 فبراير، إن رجلا هاجم جنودا بسلاح أبيض عند متحف اللوفر بباريس أبلغ الشرطة أنه يؤمن بأفكار تنظيم داعش، لكنه لم ينفذ الهجوم بأوامر من الجماعة المتشددة.
وتعرض المصري عبد الله رضا الحماحمي "29 عاما" لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة عندما هاجم فجأة مجموعة من الجنود في 3 فبراير وهو يصيح "الله أكبر" فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأنه هجوم إرهابي.
وأضاف المصدر أن الحماحمي الذي كان يحمل بخاخات طلاء في حقيبة على ظهره أبلغ الشرطة أنه أراد إتلاف اللوحات في المتحف "للانتقام للشعب السوري".
ويرقد الحماحمي في المستشفى منذ الهجوم ولم يعد قيد احتجاز الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء لأن حالته الصحية "تدهورت بشدة".
وقال مصدر قريب من التحقيق أنه على الرغم من تعاطف الحماحمي مع داعش فإنه قال إنه لم يتلق تعليمات من التنظيم ولم يبايعه رسميا.
وسيبدأ تحقيق رسمي معه بمجرد أن تسمح حالته الصحية بذلك.
وقال المصدر إن المشتبه به قام بتحويل أموال مرتين -الأولى ثلاثة آلاف يورو والثانية 2000 يورو- إلى زميل مصري في بولندا في الأيام التي سبقت الهجوم مباشرة.