ناغلسمان يحاول التأقلم على العمل بـ"الكمامة"

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

يحاول يوليان ناغلسمان مدرب رازن بال شبورت لايبزيغ، الذي يسعى فريقه للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لأول مرة عندما تستأنف البطولة نشاطها في منتصف الشهر الحالي، التأقلم على العمل مع ارتداء كمامات بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويشتهر المدرب البالغ من العمر 32 عاما، والذي وصف في بداية مسيرته التدريبية بأنه مورينيو الصغير، باهتمامه الشديد بالتفاصيل وسيستفيد من حصص تدريبية مطلع الأسبوع المقبل للاعتياد على خوض مباريات في أجواء غير مألوفة بسبب الوباء. وقال ناجلزمان في مؤتمر صحافي افتراضي يوم الجمعة إنه سيواجه صعوبة في إعطاء تعليمات للاعبين بصوت عال، وهو يرتدي كمامة رغم أنهم سيلعبون في ملاعب فارغة.

وتسمح القواعد الجديدة للمدربين بتحريك الكمامة لإعطاء التعليمات عن بعد للاعبين شريطة وجود مسافة 1.5 متر على الأقل بين المدرب والآخرين.

وأضاف: سيتعين علي إزالة الكمامة من على وجهي لإعطاء تعليمات بصوت عال وبعدها إعادة تثبيتها. سيكون من الصعب التناوب بين الحالتين.

وسيحاول المدرب الاستعداد لهذا الأمر عندما يعود فريقه للمران خلال الأيام القليلة المقبلة تأهبا لمباراته على أرضه أمام فرايبورغ يوم 16 مايو، وقال "سأحاول التدرب قليلا".

وأضاف ممازحا الصحافيين "أعتقد أنه سيتعين ارتداء كمامة مع وجود أشرطة مرنة إضافية. ربما يمكنني الحصول على واحدة تعمل بمفصلات كبيرة".

ويحتل لايبزيغ، الذي تفوق على توتنهام هوتسبير في مارس ليبلغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، المركز الثالث في الدوري الألماني متأخرا بخمس نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر قبل تسع مباريات من النهاية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على