فضل الله قرّرنا خوض الحرب

حوالي ٤ سنوات فى تيار

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الجمعة، عرض فيه ملفات الهدر والفساد، إلى أنه "نقدم اليوم جردة حساب لتبيان ما قمنا به في مكافحة الفساد وكنا ندرك صعوبة الحرب ضد الفساد منذ البداية فهي أصعب من الحرب مع العدو الاسرائيلي".
 
وأكَّد فضل الله على أنه "كنا على ثقة أننا سنجد قضاة شجعان يلتزمون قسمهم وعلى استعداد لخوض الحرب ضد الفساد وكنا امام خيارين اما ترك البلد تحت سطوة الفساد وإما تحمل المسؤولية". مشيراً إلى أنه "قررنا خوض الحرب ضد الفساد بمعزل عن أي كلام ومنذ بدايتها شهدنا تغييرات كثيرة ظهرت تباشيرها في تراكم الوعي الشعبي وصارت الملفات معروفة وتحت المتابعة وهذا ما أسهم في ردع الفاسدين".
 
ودعا فضل الله "مجلس القضاء الاعلى الى البت بملفات الفساد كما ندعو القضاء الى انتفاضة حقيقة ضد الفاسدين داخل الجسم القضائي وضد أي تدخل سياسي". مطالباً "القضاء بالقيام بدوره الكامل في قضية الكهرباء ونريد ان تصل التحقيقات إلى نتائج حاسمة تُخرج القضية من المزايدات السياسية".
 
ولفت إلى أن "مطلبنا من القضاء البت بهذه الملفات ونحمل المسؤولية القانونية لكل قاض جرى تقديم شكوى امامه ولم يبت بالقضية بعد، وندعو الحكومة بشكل صريح وواضح الى المسارعة باسترجاع الأملاك البحرية".
 
وفي ملف شراء المحروقات، أشار فضل الله إلى أنه "قدمنا فيه اخبارا الى المدعي العام المالي (حول الهدر في شراء المحروقات) ويوجد في الملف تقارير من ديوان المحاسبة".
 
وبما يتعلق بملف الفساد في قطاع الاتصالات، أكّد فضل الله أن "الحد الأدنى لقيمة الهدر السنوي في ملف الانترنت غير الشرعي بلغ 300 مليون دولار"، مشيراً إلى أن "الضغط الذي مارسناه أوقف هدرًا بملف شركتي الخلوي بقيمة 100 مليون دولار في السنة
 
وأضاف: "الجهات المسؤولة عن الفساد في قطاع الاتصالات هي وزارة الاتصالات بالدرجة الأولى وشركتي الخلوي وشركات انترنت خاصة وهذا الملف توصلنا فيه الى استعادة قطاع الاتصالات".
 
وأكّد فضل الله أنه "نحن تابعنا موضوع الدفع بالليرة اللبنانية بدل الاتصالات من قبل المواطن اللبناني".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على