عودة الحياة مجددا إلى سوق الهواتف المحمولة في ظل غياب تام للإجراءات الاحترازية (تقرير مصور)

ما يقرب من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

وعادت الحياة مجددا إلى سوق الهواتف المحمولة في نواكشوط، “نقطة ساخنة” اشهر اسواق الهواتف واكبرها في عموم البلاد واكثرها حيوية ونشاطا واستقطابا للشباب العاطلين عن العمل من حملة الشهادات وغيرهم فتحت المحلات ابوابها باكرا اليوم وازدحمت ازقة السوق الضيقة بالباعة والعاملين في مجال اصلاح الهواتف والسماسرة الباحثين عن فرص تدر دخلا بعد الاكتواء بنيران البطالة عدة اسابيع الجميع يتحرك في فضاء مفتوح لاتحكمه ضوابط ولا محاذير ولايخضع لابسط اجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا رغم تحذير منظمة الصحة العالمية من التجمعات… يقول بعض من التقيناهم في السوق اليوم إن قرار الحكومة صدر في ساعات المساء قبل الفطور بقليل ولو لا ذالك لزحفوا جميعا نحو السوق من شدة معاناتهم ومللهم من الجلوس من دون دخل يعينهم على مشاكل الحياة ومتطلباتها… الواقع يثبت كلام هؤلاء السماسرة والباعة فمع ساعات الصباح الاولى استعادت السوق نشاطها المعهود .. أمواج بشرية من مختلف الأعمار والأجناس،..صخب وضجيج وباعة يعرضون هواتفهم باساليبهم المعتادة على حافة الشارع لجذب الزبناء من المارة وركاب السيارة التي تعبر الطريق الذي يمر من امام السوق في مشهد يثير الكثير من القلق وينذر بكارثة قد لاتحمد عقباها اذا لم تفرض الحكومة اجراءات وتدابير للوقاية من هذا الوباء الذي مايزال خطره قائما حسب تصريحات وزير الصحة نفسه …. وكانت الحياة قد وقفت تماما في هذه السوق خلال الاسابيع الماضية في اطار تطبيق الاجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة بعد ظهور اصابات بكورونا في البلاد لكبح جماح الفيروس من ضمنها عزل المدن عن العاصمة انواكشوط وإغلاق الأماكن العامة، والاسواق والمطار والمنافذ البرية

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على