توقعا وفاة كيم.. منشقون من كوريا يتعرضون لانتقادات لاذعة

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

اعتذر دبلوماسي كوري شمالي سابق اليوم الاثنين بعد أن قال إن الزعيم كيم يونغ أون مريض على الأرجح إلى حد العجز عن الوقوف على قدميه، وذلك قبل أيام من ظهور كيم في وسائل الإعلام وهو يدخن بشراهة ويسير بخفة في مناسبة حضرها مئات المسؤولين.

وكان كيم اختفى من وسائل الإعلام الرسمية لأسابيع، الأمر الذي أثار موجة من التكهنات حول صحته ومكانه، وقلقاً مما قد يحدث في بلاده المسلحة نوويا إذا اختفى من المسرح السياسي فجأة.

لكن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية نشرت يوم السبت صوراً لكيم في مراسم افتتاح مصنع للأسمدة.

وجاء ظهوره من جديد بمثابة ضربة لمصداقية بعض المنشقين البارزين من كوريا الشمالية الذين تكهنوا بأنه مصاب بمرض خطير أو ربما يكون قد توفي.

ومن هؤلاء المنشقين تاي يونغ، هو نائب سفير كوريا الشمالية السابق في بريطانيا الذي كان يدير أموالاً سرية لحساب كيم. وفر تاي إلى كوريا الجنوبية في 2016، وكان واحدا من اثنين من المنشقين الذين انتخبا لعضوية البرلمان الكوري الجنوبي الشهر الماضي.

وقال تاي في بيان: "أعلم أن أحد الأسباب التي دفعت كثيرين منكم للتصويت لي كنائب هي التوقعات بقدرتي على التحليل الدقيق.. فيما يتعلق بقضايا كوريا الشمالية. وأنا أشعر باللوم وبالمسؤولية الثقيلة. وأياً كانت الأسباب فأنا أعتذر للجميع".

وكان المنشق الآخر الذي انتخب عضواً في البرلمان جي سيونغ، هو قد قال في مقابلة إعلامية إنه واثق بنسبة 99% أن كيم توفي بعد جراحة في القلب وإن الإعلان الرسمي قد يصدر يوم السبت.

وانتقد الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية المنشقين واتهمهما باللامبالاة التي ربما يفوق ضررها مجرد تضليل الرأي العام. كما طالب أحد أعضاء الحزب باستبعادهما من لجنتي المخابرات والدفاع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على