هكذا سيكون الوجه الجديد للاستثمار والادخار بعد كورونا

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

أكد المؤسس والمدير التنفيذي في The Family Office عبدالمحسن العمران أن 70% من الاقتصاد الأميركي يعد اقتصادا استهلاكيا، واصفا الأزمة الحالية الناشئة عن جائحة كورونا بأنها أزمة مزدوجة اقتصادية ونفسية.

وقال العمران في مقابلة مع "العربية" إن آخر الأرقام الأميركية تظهر أن الطلب على التأمين ضد فقدان الوظائف ارتفع إلى أكثر من 30 مليون باحث عن عمل.

وأضاف أن نسبة البطالة الأميركية فاقت 22% جراء الجائحة، متوقعاً أن تستغرق ملامح الأزمة الكثير من الوقت، كما أن أصحاب الوظائف سيقومون بادخار أموال أكثر.

وقال: "نتوقع فترة 3 إلى 4 سنوات حتى نعود إلى المستويات السابقة على المستوى الاقتصادي".

وبسؤاله عن أسواق الأسهم، قال إنه "من الطبيعي أن يحصل دخول على أسهم وسط الضبابية، كما حصلت في أزمات سابقة عام 1990 أو عام 2008، فلا أحد يعلم ما هي ربحية السهم وسنشاهد ضبابية وستعيدنا الأزمة إلى مستويات مختلفة".

واعتبر أن أكبر عدو للاستثمار والادخار هو العاطفة، وعندما تحدث الأزمات فإن الغالب من القرارات تتخذ بالعاطفة وتكون خاطئة ويجب على المستثمر رسم سياسة والالتزام بها.

ونصح المستثمرين بالرجوع إلى فكرة الحصالة، عبر استثمار الأموال على المدى البعيد، بخاصة في طبيعة استثمارات المنطقة العائلية، والتي تتطلب النظر إلى الحفاظ على مدخرات واستثمارات العائلة، وعدم المغامرة بها في الأزمات.

وقال إن المفاجأة عندما تحصل بسبب تصحيح اقتصادي أو بسبب أزمة كورونا ستكون الحافز المؤثر الذي ينقلنا إلى المرحلة الجديدة التي ستكون أكثر تكنولوجية وأكثر دقة في مفاهيم الإدارة.

وأضاف أن أزمة كورونا كشفت عن أننا يمكننا العمل عن بعد بدقة ونحقق إنتاجية بأقل جهد ممكن عبر استخدام التكنولوجيا، وبالتالي القدرة على تخصيص ميزانيات أقل للسفر أو للتنقل في ضوء تطور استخدام التقنيات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على