إليزابيث الثانية تولت عرش بريطانيا بالصدفة..وحققت رقما قياسيا بأطول فترة حكم

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

لم يكن مقدراً لها أبدا أن تصبح ملكة، لم يكن مقدراً لوالدها أن يصبح ملك، وعلى الرغم من ذلك استطاعت الملكة إليزابيث الثانية أن تجلس على عرش المملكة المتحدة 65 عامًا، حتى بلغت «اليوبيل الياقوتي»، محققة رقما قياسيا من الصعب تجاوزه.

 في فترة حكم جدها، الملك جورج الخامس، كان ترتيب إليزابيث الثالث في تولي الحكم، ليس ذلك فقط، بل كان ترتيبها أيضًا مهددا حال إنجاب أبويها «ولد»، إلا إن كل شيء سار في مصلحتها بتحول غير متوقع في الأحداث، إذ أن عمها إدوارد الثامن الذي تولى عقب جدها، جورج السادس، تخلى عن العرش عقب مدة قصيرة لرغبته في الزواج من دوقة وندسور، واليس سمبسون، والتي كانت امرأة مطلقة، الأمر الذي أدت تبعاته لتولي والدها جورج السادس، ومن ثم هي، عقب وفاته المفاجأة عن عمر يناهز 56 عاما سنة 1952.

في تلك الأثناء كانت إليزابيث تحل محل والدها مع زوجها فيليب، في زيارة رسمية إلى كينيا، وهناك قالت إنها حصلت على واحدة من أمتع التجارب التي خاضتها في الحياة، حيث كتب حارسها الشخصي في ذلك الوقت، جيم كوربيت، في تأريخ لما حدث، أنه شهد كيف كان معها وهي مجرد فتاة صغيرة تتسلق الشجر في كينيا يوم 6 فبراير 1952، ثم نزلت منها بعد فترة قصيرة وقد اتصل شخص من القصر البريطاني ليخبرها بوفاة والدها وأنها بالتبعية، أصبحت الملكة وعمرها 25 عاماً.

عادت إليزابيث في 8 فبراير إلى بريطانيا، وطلبت اجتماعًا عاجلا مع مجلس اللوردات البريطاني، وهناك قالت، إنه بموت والدها المفاجئ انتقلت صلاحيات كل شيء داخل المملكة إليها، وعلى الرغم من أن قلبها مليء بالكثير من المشاعر المختلطة إلا إنها تتمنى أن تؤدي كل الواجبات والمسئوليات كما كان يقوم بها والدها.

ووفقًا لتقرير نشره موقع nbcnews، فإنه على الرغم من تقليص الملكة لأدوارها في السياسة الخارجية والزيارات والظهور العلني، إلا إنها بشكل ما تمكنت بالقيام من كل الأدوار المطلوبة ممن يشغل العرش البريطاني، وهو أمر لا يمكن أن يختلف عليه بريطاني أيًا كان توجهه السياسي.

 

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على