«برشلونة» يسعى للوصول للنهائي الرابع على التوالي أمام «أتلتيكو مدريد»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

يستضيف برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الـ 10 مساءً، بملعب الكامب نو، بقيادة تحكيمية للحكم خيسوس خيل مانزانو، في إياب الدور نصف نهائي من كأس ملك إسبانيا.

وسيكون برشلونة بطل النسختين الأخيرين مرشحًا لبلوغ نهائي كأس الملك للموسم الرابع على التوالي، ويخوض حامل اللقب المباراة بأفضلية كبيرة نتيجة فوزه ذهاباً على أرض منافسه 2-1.

وكان برشلونة وصل إلى النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، فخسر في 2014 أمام ريال مدريد 1-2، وفاز في 2015 على أتلتيك بلباو 3-1، وفي 2016 على إشبيلية 2-0 بعد التمديد.

وعاد الفريق الكتالوني من أرض مضيفه أتلتيكو مدريد بفوز 2-1 الأربعاء الماضي في مباراة قمة حسمها في الشوط الأول بهدفين للأوروجوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل أن يقلص الفرنسي أنطوان جريزمان الفارق في الشوط الثاني.

وأكد فريق المدرب لويس إنريكي تألقه بفوزه السبت على ضيفه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري، فانفرد بالمركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن ريال مدريد الذي تأجلت مباراته مع مضيفه سلتا فيجو بسبب الأضرار التي الحقتها الرياح والأمطار بملعب "بالايدوس".

وفضل إنريكي إراحة سواريز أمام بلباو، وأخرج ميسي قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة بعدما اطمأن على النتيجة، وسجل ميسي أمام بلباو هدفه الـ 31 هذا الموسم في كل المسابقات، ليعادل سواريز في صدارة ترتيب الهدافين مع 16 هدفاً.

وسيفتقد برشلونة النجم الثالث في خط الهجوم البرازيلي نيمار بسبب الإيقاف، فضلاً عن مواطنه رافينيا الذي تعرض إلى كسر في الأنف أمام بلباو، ومن المحتمل أن يغيب المدافع جيرار بيكيه أيضاً للإصابة، لكن برشلونة قد يستعيد خدمات لاعبي خط الوسط أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكتس العائدين من الاصابة.

ويسعى برشلونة إلى تحقيق الثلاثية الثانية في ثلاث سنوات، بعدما توج بطلًا للدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا في 2015.

ويتفوق برشلونة، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب الكأس (28)، على أتلتيكو بشكل واضح في الأعوام الأخيرة، إذ خسر أمامه مرتين منذ تولي الأرجنتيني دييجو سيميوني تدريبه في 2011، وكان ذلك في ربع نهائي دوري الأبطال (2014 و2016).

ويدرك سيميوني صعوبة المهمة في "كامب نو"، لكنه يأمل أن يلعب فريقه كما فعل في الشوط الثاني من مباراة الذهاب حين قلص الفارق وضغط حتى النهاية لإدراك التعادل، ويمكن لأتلتيكو الاعتماد على هجوم قوي بوجود جريزمان ومواطنه كيفن جاميرو والإسباني فرناندو توريس الذي سجل هدفي الفوز في مرمى ليجانيس السبت في الدوري، وهي المرة الأولى التي يهز فيها توريس الشباك في الدوري منذ سبتمبر الماضي.

وتشير الأرقام إلى أن آخر 56 مباراة تواجه خلالها الفريقان، شهد تفوق كبير لبرشلونة، حيث أن الفريق الكتالوني فاز في 31 مباراة في المقابل فاز الروخي بلانكوس في 13 مباراة، وحسم التعادل نفسه في 12 مباراة.

شارك الخبر على