«كوبر وميسي وسيميوني».. النحس ماركة أرجنتينية
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
كتب:- محمد حسن صيام ومحمد محروس
تلقى المنتخب الوطني، أمس الأحد، هزيمة من نظيره الكاميرون، بنتيجة 2-1، تحت قيادة الارجنتيني هيكتور كوبر، في مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت في الجابون، من الفترة 14 يناير الماضي حتي 5 فبراير الجاري.
لم تكن مباراة أمس، هي الأولي التي يتلقي فيها كوبر الخسارة في النهائيات، إذ سبق وتلقي 6 هزائم في مباريات نهائية.
استطاع شبح النهائيات أن يسيطر على كوبر في النهائيات، كما يسيطر على مواطنيه دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي اتليتكو مدريد ، وليونيل ميسي، لاعب نادي برشلونة.
ويستعرض لكم "التحرير" في التقرير التالي نهائيات غير سعيدة للثلاثي الأرجنتيني:
هيكتور كوبر
عام 1998 خسر كوبر أول نهائي له مع نادي مايوركا الإسباني، في نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة.
وفي نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999، تلقى كوبر الخسارة الثانية له مع نادي مايوركا، أما لاتسيو الإيطالي.
وهُزِم كوبر في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000، عندما كان مديرًا فنيًا لنادي فالنسيا الإسباني، من ريال مدريد.
كما خسر النهائي الثاني له مع نادي فالنسيا، عام 2001 في دوري أبطال أوروبا، أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح.
وخسر مدرب الفراعنة مع إنتر ميلان موسم 2002، الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة من الكالتشيو أمام لاتسيو، ليذهب لقب البطولة لفريق يوفنتوس، إذ فاز فريق السيدة العجوز على أودينيزي وخطف اللقب.
وفشل كوبر مع فريق أريس تيسالونيكى اليوناني عام 2010، في الفوز بلقب بطولة الكأس اليوناني.
ليونيل ميسي
لم يستطع ميسي أن يضيف إلى رصيد الأرجنتين أي بطولة منذ أن انضم للمنتخب عام 2006، وظل شبح النهائيات يطارد ميسي خاصة مع منتخب بلاده.
فشل ميسي في الفوز ببطولة كوبا أمريكا عام 2015، وخسر المباراة أمام منتخب تشيلي بركلات الترجيح.
وفي عام 2016 في بطولة كوبا أمريكا أيضًا، خسرت الأرجنتين من تشيلي بركلات التريجح.
دييجو سيميوني
خسر سيميوني نهائي أبطال أوروبا عام 2014، أمام نادي ريال مدريد بركلات الترجيح بنتيجة 4-1.
وفي سيناريو مشابه لنهائي 2014، تلقى سيميوني الخسارة الثانية له في دوري الأبطال عام 2016، على يد ريال مدريد، بركلات الترجيح.