التظاهرات تتجدد شمال لبنان.. ومواجهات الأمس تخلف قتيلاً

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

توفي اللبناني فواز السمّان (26 عاما) متأثراً بجروح نتيجة إصابته برصاصة حية إثر مواجهات حصلت ليلاً بين المحتجين والجيش، أمس الاثنين، في طرابلس، والتي أدت أيضا إلى جرح نحو 39 بين مدنيين وعسكريين.

وعمت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الثلاثاء، في مدينة طرابلس، حيث عمد متظاهرون إلى قطع الطريق العام في شارع سوريا الذي يتوسط المنطقة ويربطها بالقبة من جهة وبمحافظة عكار من جهة ثانية.

أما في الوسط التجاري في المدينة، فقد عمد المتظاهرون إلى تحطيم واجهة مصرف الاعتماد الكائن في بوليفار الميناء، وسط احتجاجات تندد بارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار.

وسجل إشكال بين الجيش والمحتجين في ساحة عبد الحميد كرامي، مما دفع عناصر الجيش الى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين.

وكانت قيادة الجيش اللبناني، أفادت في بيان مساء الاثنين، بأن عددا من المندسين قاموا بأعمال شغب وتعرض للممتلكات العامة والخاصة، وإحراق عدد من الفروع المصرفية والتعرض لوحدات الجيش المنتشرة، بحيث استهدفت آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف)، كما استهدفت دورية أخرى برمانة يدوية تسببت بإصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة.

ودعت المواطنين والمتظاهرين السلميين إلى المسارعة في الخروج من الشوارع وإخلاء الساحات، محذرة من أنها لن تتهاون مع أي مخلٍ بالأمن والاستقرار وكل من تسوّل له نفسه التعرض للسلم الأهلي.

ووقع إشكال بين الجيش والمحتجين في ساحة عبد الحميد كرامي، دفع عناصر الجيش إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين.

وتجددت المظاهرات في الشارع اللبناني ضد الحكومة، أمس، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، ودخل عليها عامل جديد منحها قوة أكبر مما كانت عليه في الأشهر الماضية، تمثل بالانقسام السياسي، واتساع رقعة المعارضة من داخل النظام للحكومة، إلى جانب الأسباب المعيشية التي تمثلت بارتفاع سعر الدولار إلى 4 آلاف ليرة، ما حرم كثيرين من القدرة على التسوق. وتحت عنوان "ثورة الجياع"، خرج المئات في مناطق لبنانية عدة ضد الحكومة، وحاولوا إقفال الطرقات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على