الكعبي تبحث مع وزراء الثقافة في الأردن وباكستان وإيطاليا توسيع أطر الشراكة الثقافية والإبداعية

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

بحثت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في اجتماعات منفصلة عن بُعد مع معالي الدكتور باسم الطويسي وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي شفقت محمود وزير التعليم والثقافة في جمهورية باكستان الإسلامية، ومعالي داريو فرانسيسشيني وزير الثقافة والسياحة في جمهورية ايطاليا توسيع أطر الشراكة الثقافية وتطوير التعاون الثنائي في المجالات الإبداعية وتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كوفيد- 19.

وأكدت نورة الكعبي لوزاراء الثقافة أهمية التضامن والتعاون في المجالات الثقافية والإبداعية للحد من آثار جائحة كوفيد-19 على القطاع الثقافي ومعالجة تبعاتها من خلال دعم الفنانين والمبدعين والمثقفين حتى يتمكن المجتمع من المحافظة على علاقته الوثيقة بالثقافة والتي تعبر عن روح وإنسانية المجتمع.

واتفقت نورة الكعبي ومعالي باسم الطويسي على تنسيق الجهود وتبادل الخبرات في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث يملك البلدان إرادة قوية وخططاً واعدة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يحفز الكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى بما ينعكس على خطط التنمية المستدامة ويصبح مساهماً في الناتج المحلي الإجمالي ويطور مهارات الكوادر الوطنية.

وأشارت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الاقتصاد الإبداعي يعيش مرحلة دقيقة، وبالشراكة ووضع الاستراتيجيات الاقليمية والدولية نستطيع تخطي هذه الأزمة ونستلخص العبر والدروس المستفادة والتي ستفيدنا في المستقبل.

وأكد معالي شفقت محمود على  الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الباكستانية للتخفيف من تأثير الأزمة الصحية على القطاع الثقافي من مجموعة من التدابير التي تضمن التعامل السريع مع التحديات الحالية، وتضع السياسات والمبادرات التي تعالج تأثيراتها على المدى الطويل.

وعبرت نورة الكعبي في حديثها مع معالي داريو فرانسيسشيني عن تطلعها لمشاركة الإمارات في بينالي البندقية واستمرار دعم هذا المحفل الدولي الهام والذي يجمع  فنون العالم وإبداعاته.

واستعرضت نورة الكعبي مع الوزراء الثلاثة الخطوات التي اتخذتها الدولة في استدامة الثقافة والفنون في المجتمع خلال الفترة الحالية من خلال رقمنة المحتوى الثقافي، وتوفيره على مدار الساعة لمختلف أفراد المجتمع سواء في المتاحف أو صالات العرض أو المكتبات. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على