موريتانيا تتراجع في حرية الصحافة بعد تضييق وزيرى النطق و الداخلية

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

موريتانيا تتراجع في حرية الصحافة بعد تضييق وزيرى النطق و الداخلية بعد تحول الهيئات الصحفية في موريتانيا إلى أحزاب موالية للنظام تثمن إنجازاته في بيانات تفتقد لروح النضال في ظل التضييق على حرية الإعلام تراجعت بلادنا في حرية الصحافة. ومن الأسباب الرئيسية لهذا التراجع حين ما بدأ الناطق الرسمي باسم الحكومة الحالي سيدي ولد سالم بسحب عدة اعتمادات من الصحافة المستقلة بعد توجيها أسئلة محرجة لشخصه أثارت جدلا واسعا على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية تحت هاشتك ” استمرار النهج” ، ومن المثير للجدل انه اعتمد صحافة تدير مواقع لا يزورها زائر وهذا مخالف لمعايير المؤسسات الإعلامية التي يسمح لها بمساءلة الوزراء شرطها الأول أن يكون لها تأثير على الرأي العام . ثم بعد ذالك جاء دور وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك ومنعه للصحافة المستقلة والمراسلين من أداء رسالتها الإعلامية النبيلة،و كذا منعها من تغطية حظر التجول في زمن فيروس كرونا،و رفضه منحها اعتمادات بطريقة مخالفة لكل القوانين. كانت هذه التصرفات كفيلة بتراجع موريتانيا في حرية الصحافة بثلاثة درجات في بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على