مسلسل ملك النمور... نجاح آخر تحققه شبكة نتفلكس

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

أدهش نجاح "ملك النمور، القتل والفوضى والجنون"، الكثيرين، فبين ليلة وضحاها حقق المسلسل المذاع على شبكة نتفلكس، الذي يدور حول محب غريب الأطوار للقطط الكبيرة، نجاحا كبيرا، عند إطلاقه في أواخر مارس.

ومن حينها صار أحد أكثر المسلسلات، التي تبث على شبكة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، بحسب مصادر في تلك الصناعة.

وبالحكم من خلال الضجة الدائرة حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فهو مرشح لأن يكون أكثر المسلسلات التي تم التحدث عنها بعد إطلاقها، خلال فترة الإغلاق.

وتفيض مشاعر المعجبين بالحماسة، بينما أعرب مشاهير مثل كيم كارداشيان وغوانيث بالترو عن آرائهما.

وبالفعل أي شخص شاهده سوف يتفق على أنه بالتأكيد وسيلة إلهاء مسلية وغريبة عن الوقت المضطرب الذي نشهده حاليا، في ظل فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

ولكن، لمَ توافد مثل هذا العدد الهائل على مثل مسلسل الجريمة القصير هذا؟ ربما تكون نبذة مختصرة عن القصة -بدون كشفها كاملة- هي أفضل طريقة للتوضيح؛ يركز المسلسل على جو إكزوتيك، الذي يمتلك حديقة حيوان خاصة في ولاية اوكلاهوما الأميركية، والذي ينتهي به الحال في المحكمة بسبب ما تفيد المزاعم بأنه فعله ردا على أحد نشطاء حقوق الحيوان.

7 حلقات

غير أن هذه ليست سوى البداية، وتترك كل حلقة من المسلسل المؤلف من سبع حلقات المشاهد في حالة من الدهشة والعجز عن الكلام، ونعلم من الحلقة الأولى أننا أمام اتهام بالشروع في قتل.

ويثبت "ملك النمور"، مثلما يطلق جو إكزوتيك على نفسه، سريعا أنه بطل آسر، كما أنه محرك الأحداث؛ وهو محب للأسلحة النارية، وهو مغنٍّ ريفي تزوج من نساء أصغر سنا على مر السنين، وهو يريد أن يصبح رئيس الولايات المتحدة الأميركية، ثم يخوض انتخابات على منصب حاكم الولاية ويعثر على مدير حملته الانتخابية في قسم الأسلحة بمتجر "ولمارت". أليس هذا غريبا بما يكفي؟

ثم يصادف المشاهد كل أنواع الشخصيات الغريبة من أحد زعماء تجارة المخدرات المدان، بالإضافة إلى مربي نمور آخر يدعى باجافان "دوك" أنتل.

الجانب المظلم

وسريعا يسأل المشاهد نفسه: كيف يمكن في بلد مثل الولايات المتحدة أن يتم تربية الكثير من النمور، وهي محتجزة في مثل هذه الظروف؟ والجانب المظلم من هذه التجارة، الذي يتم الكشف عنه هنا، صادم. 

وخصم إكزوتيك هي كارول باسكين، وهي ناشطة حقوق الحيوان التي تضع أزهارا في شعرها.

ولن يفهم الجميع حس الفكاهة في هذا المسلسل الصغير، الذي من المحتمل أن يكون الأغرب الذي تتم مشاهدته العام الحالي، ولكن بالوضع في الاعتبار كم الأشخاص الذين يتحدثون عنه فهناك فرصة للاستمتاع به.

ولايزال هناك الكثير، حيث كان النجاح كبيراً جداً لدرجة أنه يبدو أن نتفلكس تخطط بالفعل لحلقة إضافية.

شارك الخبر على