وصول الفرقاطة السعودية التي تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم إرهابي إلى قاعدة الملك فيصل البحرية

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

جدة في 05 فبراير /قنا/ وصلت الفرقاطة التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية التي تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم إرهابي من قبل مليشيا الحوثي أثناء قيامها بدورية مراقبة جنوب البحر الأحمر، اليوم، إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الفرقاطة تمكنت من الوصول إلى جدة في الموعد المحدد لها دون أي تأخير عن الموعد المحدد لها سابقا، حيث كان في استقبالها رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، وقائد المنطقة الغربية، وقائد الأسطول الغربي، وعدد من كبار ضباط الأسطول الغربي.

وأوضح مدير عمليات الأسطول الغربي، العميد بحري ركن ذعار بن نايف الحربي, في تصريح عقب وصول الفرقاطة، أن سفن التحالف مسؤولة عن حماية الساحل اليمني بجزأيه الغربي والشرقي والممتد على مسافة ألف ميل بحري أي ما يعادل 1852 كيلومترا .. موضحا أنه من مهامها أيضا إدخال السفن التجارية المصرح لها من مركز التحقيق والتفتيش بجيبوتي, الذي تشرف عليه الأمم المتحدة بالتنسيق مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية بالرياض, وكذلك مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية بالأسطول الغربي, حيث يصرح لها بعد التأكد من خلوها من جميع المواد المشبوهة بالكامل سواء أسلحة أو غيرها بالدخول إلى المنطقة تماما كالزوارق التي تنطبق عليها نفس الشروط، حيث لا يسمح لها بتجاوز المياه الإقليمية المقدرة بـ 12 ميلا بحريا على طول الساحل اليمني.

كما لفت إلى أن حجم المعونات الإنسانية والخدمات الطبية التي دخلت ميناء /الحديدة/ في اليمن قاربت 3 ملايين طن, منها مليون طن للحديدة فقط.

من جهته، بين قائد الفرقاطة العقيد بحري ركن عبدالله بن محمد الزهراني, أن الإصابة التي طالت الفرقاطة هي عبارة عن تأثر السفينة بالانفجار الذي وقع بجانبها ..مشيرا إلى أنه رغم ذلك لم تتأثر السفينة بهذا الهجوم وواصلت مهام دورياتها في منطقة العمليات واقتصرت الأضرار على ضرر بسيط في الجزء الخلفي لها، جراء اصطدام الزورق الإرهابي بها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على