"الأعلى للمرأة" يبدأ تقديم "الدعم التعليمي" لأسر الكوادر الصحية والطبية

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

بدأ المجلس الأعلى للمرأة تقديم خدمات "الدعم التعليمي" عن بعد لأبناء أسر الكوادر الصحية والطبية العاملة في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا "كوفيد19" المستجد، وذلك في إطار حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" التي أطلقها المجلس تنفيذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، لدعم المرأة والأسرة البحرينية ورصد الاحتياجات الطارئة للمرأة وأسرتها والعمل على توفيرها بالتعاون مع الشركاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع أفراد الأسرة وخلق الثقافة المجتمعية الواعية وابراز أفضل الممارسات في هذا الجانب.

وقد عمل المجلس الأعلى للمرأة على التنسيق مع نقابة التربويين البحرينية لتوفير عدد من الأساتذة والمعلمين والمعلمات إضافة إلى عدد من متطوعي المنصة الوطنية للتطوع، وذلك بهدف تقديم هذا الدعم التعليمي عن بعد بأقصى فاعلية والتزام. كما جرى التنسيق مع أولياء الأمور لتفعيل إجراءات الدعم اللازم من خلال تحديد الاحتياجات التعليمية للطلبة والطالبات، والتشاور مع نقابة التربويين حول تفاصيل التنفيذ وتوزيع المعلمين بحسب حاجة الطالب، إضافة إلى عقد اجتماع عن بعد لتعريف مجموعة من المتطوعين بشأن الدور المنوط بهم.

ويستهدف المجلس من خلال هذا الدعم الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، ويعمل على تعريفهم في هذه المرحلة المبكرة بكيفية استخدام المنصة الإلكترونية، وكيفية متابعة أولياء الأمور لتدريس أبناءهم على نظام التعليم عن بعد وحل الأنشطة والتطبيقات المدرسية، وصولا إلى مرحلة متابعة الدروس اليومية.

ويمثل هذا الدعم التعليمي واحدا من أربع مجالات تتضمنها حملة "متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين"، حيث تشمل المجالات الثلاث الأخرى "الدعم الأسري" المتمثل في تقديم المساعدات والخدمات الطارئة، و"الإرشاد الخدمي والاستشارات الأسرية والقانونية الفورية، و"الدعم الاقتصادي" لضمان الاستفادة من التدابير المالية المتعددة المطروحة من قبل الدولة لاستمرار نشاط المرأة التجاري في سوق العمل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على