الولايات المتحدة «قلقة» من خطاب تركيا المناهض لها

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

أعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء خطاب تركيا المناهض للولايات المتحدة. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية إليزابيث ترودو، مثل هذا الخطاب بأنه "غير مفيد"، وذلك في تصريحات صحفية بشان ما تردده أنقرة حول علاقة واشنطن بمحاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا الشهر الماضي.

وأضافت ترودو، أن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون كافة الأطراف سواء وسائل الإعلام أو المجتمع المدني أو الحكومة التركية، مسئولة في تصريحاتها، مؤكدة أن بلادها تعتقد أن علاقات الشراكة والصداقة مع تركيا قوية، مشيرة إلى وقوف واشنطن مع تركيا.

وحول ما يتردد إزاء تورط المركز البحثي الأمريكي وودرو ويلسون في محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا، قالت المسئولة الأمريكية إن مثل هذا النوع من الخطاب التحريضي ونظرية المؤامرة غير مفيد. 

وأشارت ترودو، إلى إصدار الخارجية الأمريكية، بيانا رسميا بعد ساعات قليلة من محاولة الانقلاب، أكدت فيه بوضوح دعم الولايات المتحدة للحكومة المنتخبة ديموقراطيا في تركيا وللشعب التركي. 

وحول طلب تركيا بتسليم المعارض التركي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، وصفت ترودو عملية التسليم بأنها قانونية ومحكومة بالاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة وتركيا، ولا تتأثر بالعواطف أو الخطاب السياسي.

وفيما يتعلق بزيارة الرئيس التركي رجب أردوغان، إلى روسيا، قالت ترودو، إن "تركيا وروسيا تشتركان في الحرب ضد تنظيم داعش، كما أنهما عضوا في المجموعة الدولية لدعم سوريا"، مشيرة إلى وجود كثير من المصالح والأهداف المشتركة، مؤكدة ن الزيارة لا تدل على ضعف العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.

شارك الخبر على