من الأشهر اليوم؟

قال مصمم الأزياء هشام دياب أن عصر اعتماد مصمم الأزياء على تصميم فساتين فقط انتهي، والعصر الجديد يشمل كل شيء لذلك بدا دياب بتصميم فساتين ثم سيبدأ في تنفيذ منتجات أخرى غير الفستان، وهي تصميم الشنط والأحذية ومنتجات التجميل ثم الإكسسوارات.

وقام تصميم فستان باسم "اووت كوتيور"، وهو مقتصر علي مناسبات وليس الرسمية في طابعها وفستان آخر باسم ريدي "تو ويير"، يمكن ارتداه في مناسبات كثيرة سواء الرسمية أو العائلية

وأشار إلي أن تصميماته لن تقتصر فقط علي الفساتين بل أكثر من شيء لينافس الآخرين علي مستوي العالم وأن تصميماته قد تكون تحف فنيه لتخرج خبراته التي اتخذها طوال الإحدى عشر عاما.

 وأوضح أن في مصر مستوردين ولسنا مصدرين للموضة، هناك القليل من المصممين الجيدين وشغلهم يحتاج للدعم ولذلك قرر أن ابدأ الفكرة مع مصمم الأزياء محمد داغر وزاد إصراره أن يستكمل المشوار من خلال إقامة مجلس مصممي الأزياء في مصر وأسبوع الموضة في القاهرة وقام بتسجيل الفكرتين والدعم من الحكومة من عدم لمصممي الأزياء وأغلب المشروعات المدعومة لا يتخطى صداها سوى القاهرة، إضافة إلى أن مشكلة مصممي الأزياء في مصر هي قلة المعرفة فكل ما يقوم به المصمم هو الرسم والتفصيل فقط بدون تسويق جيد أو خطط مستقبلية أو تطوير مفاهيم ومعرفة لتاريخ الموضة.