مؤتمر صحفي للسائقين الفائزين في رالي قطر ٢٠١٧

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 04 فبراير /قنا/ عقد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بحلبة لوسيل الدولية، للسائقين الفائزين في رالي قطر الدولي 2017، الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، التي أقيمت على مدار يومين. 

وتقدم السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، بالتهنئة لجميع السائقين الفائزين خلال منافسات رالي قطر، وفي مقدمتهم راشد النعيمي الذي أحرز لقب الرالي للمرة الأولى في مسيرته، وكذلك ناصر الكوراي الذي أحرز لقب الرالي المحلي في أول تجربة له كسائق. 
وأوضح النعيمي أن فوز النعيمي والكواري في منافسات رالي قطر سواء الشرق أوسطي أو المحلي هذا العام، سيمنحهما الدافع لتطوير إمكانياتهما وخبراتهما خلال الفترة المقبلة من اجل تقديم الأفضل خلال الاستحقاقات والمشاركات سواء الداخلية أو الخارجية. 
ورأي رئيس الاتحاد القطري أن الرالي هذا العام كان صعبا للغاية في ظل الأجواء المناخية الذي أقيم فيها، متمنيا التوفيق للسائقين ناصر العطية الذي تعطلت سيارته واضطر للإنسحاب، وخالد السويدي الذي تعرض لحدث إنقلاب سيارته. 
وتوجه المناعي بالتقدير والشكر إلى جميع العاملين في الاتحاد القطري على جهودهم المستمرة من أجل إنجاح الرالي وإخراجه بصورة مميزة بالرغم من الظروف المناخية الذي أقيم فيها، كما تقدم بالشكر إلى جميع الوزارات والهئيات التي تعاونت مع الاتحاد لإخراج الرالي بصورة مميزة. 
وأبدى رئيس الاتحاد القطري رضاه عن الصورة التي خرج بها الرالي هذا الموسم، بالرغم من كل الظروف السيئة التي واجهته هذا الموسم سواء من قلة المشاركين بسبب استبعاد خمسة فرق لعدم مطابقة سياراتهم للقوانين الدولية، فضلا عن الحوادث التي تعرض لها المتسابقون، علاوة على الظروف المناخية السيئة. 
من جانبه، أعرب السائق القطري راشد النعيمي عن سعادته بإحراز لقبه الأول في رالي بلاده الدولي، الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، معتبرا أن هذا الفوز كان بمثابة مفاجأة سعيدة بالنسبة له لم يكن يتوقعها على الإطلاق. 
وقال النعيمي ، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إن هدفه الأساسي في رالي قطر كان الفوز بلقب فئة المجموعة "ن"، ولكن الفوز باللقب العام في الرالي هو أمر جيد للغاية، مشيرا إلى أن هذا الفوز بدل إستراتيجيته في جميع الجولات المتبقية من بطولة الشرق الأوسط. 
وأوضح السائق القطري أن بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم قصيرة، وتتكون من خمس جولات فقط ، الأمر الذي يجعل حظوظه جيدة في الفوز باللقب الإقليمي. 
وأشار النعيمي إلى أنه تعرض لحالة "إنثقاب الإطار" في المرحلة السادسة من اليوم الأخير ، ما أدى إلى تضرر جهاز التعليق، ولكن الأضرار لم تكن كبيرة ، لافتا إلى أنه تمكن بمساعدة ملاحه البرتغالي هوجو ماجاليس من الوصول إلى خط النهاية والتتويج بلقب الرالي. 
وأعرب السائق القطري عن فخره واعتزازه بوضع اسمه في السجل التاريخي للأبطال الفائزين بلقب رالي قطر الدولي، مشيرا إلى أن جميع السائقين الذين حققوا اللقب أبطال عالميين، بداية من سعيد الهاجري ونهاية بالعالمي ناصر العطية. 
ووجه النعيمي، في ختام تصريحه، الشكر والتقدير إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن المناعي على دعمه ومساندته له خلال الرالي، متمنيا أن تدعمه الشركات الوطنية وكذلك وزارة الثقافة والشباب والاتحاد القطري للسيارات خلال الفترة المقبلة، من أجل تكملة مشواره في بقية جولات بطولة الشرق الأوسط وتحقيق إنجاز كبير للرياضة القطرية. 
بدوره، أبدى السائق الكويتي مشاري الظفيري عن سعادته بإحراز المركز الثاني في رالي قطر الدولي، الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2017، وذلك خلال مشاركته الثامنة في الرالي. 
وقال الظفيري، خلال كلمته في المؤتمر، إن حصوله على وصافة رالي قطر تعد انطلاقة قوية في سبيل إحراز لقب فئة المجموعة "ن" في بطولة الشرق الأوسط للمرة الثالثة، متمنيا مواصلة مسيرته الناجحة في بقية جولات البطولة في الأردن وقبرص ولبنان وإيران على التوالي. 
وأوضح السائق الكويتي أنه نجح هذا العام في تطبيق استراتيجية مميزة خلال منافسات رالي قطر، الأمر الذي ساعده على تكملة الرالي بنجاح والوصول إلى خط النهاية في المركز الثاني على جميع المتسابقين. 
وكشف الظفيري عن أن حضر للمشاركة في رالي قطر بهدف إحراز المركز الثالث، إلا أن الظروف ساعدته كثيرا وجعلته يحتل المركز الثاني بعد خروج متسابقين كبار من الرالي بسبب مشاكل فنية، وفي مقدمتهم ناصر العطية المرشح الأول لإحراز اللقب. 
من جهته، أكد السائق القطري ناصر سعدون الكواري سعادته الغامرة بإحراز لقب الجولة الأولي من رالي قطر المحلي، وذلك خلال مشاركته الأولى بعدما تحول من الملاحة إلى القيادة. 
وقال الكواري، في المؤتمر الصحفي، إن الفوز لم يأت من فراغ، إنما بعد أداء جيد ومميز خلال مراحل الرالي، مشيرا إلى أنه ليس غريبا عن الرالي، وسبق أن فاز بلقب الفئة العامة ضمن بطولة الشرق الأوسط عام 2012 في مقعد الملاحة بجانب شقيقه عبد العزيز الكواري. 
وأوضح السائق القطري أنه كان يتمني المشاركة في الفئة العام للرالي ضمن بطولة الشرق الأوسط، ولكن تم إبعاده في بداية الرالي بسبب عدم مطابقة السيارة لمواصفات وقوانين الاتحاد الدولي للسيارات، معربا عن أمله في المشاركة خلال الأعوام المقبلة. 
وتوجه الكواري بالشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن المناعي على دعمه له خلال رالي قطر، معتبرا أنه كان على قدر المسؤولية وتمكن في أول مشاركة من إحراز لقب الرالي المحلي. 
بدوره، أوضح السائق القطري خالد المهندي أن حصوله على المركز الثاني في الجولة الأولى من رالي قطر المحلي، إنجاز كبير في أول مشاركة له، مشيرا إلى أنها بداية جيدة له خلال منافسات هذه الفئة. 
وقال المهندي، في تصريح صحفي، إنه سيسعي خلال الفترة المقبلة لتقديم مستويات أعلى ونتائج أفضل خلال بقية جولات رالي قطر المحلي، خاصة في ظل الدفعة الكبيرة الذي حصدها خلال هذه الجولة. 
وأوضح أن المشاركة في الرالي جاءت بدعم من الاتحاد القطري للسيارات ورئيسه عبد الرحمن المناعي، متمنيا أن تتاح له الفرصة مستقبلا في مواصلة مشاركته في الرالي من خلال دعم الاتحاد من أجل مواصلة المشوار بنجاح وتوسيع قاعدة المتسابقين القطريين في البطولات المختلفة. 

شارك الخبر على