الحجر المنزلي…سجن لبعض الرجال وسعادة لبعص الزوجات والاطفال..(تقرير)

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

قبل انتشار كورونا وفرض الاجراءات الوقائية وحظر التجول كان “س م” يعود الى منزله بعد منتصف الليل بجيوب فارغة بعد ان يهدر ماله في امور تصفها زوجته بالتافهة ويكون اطفاله قد خلدوا للنوم وعي نفسها كذالك مراتةكثيرة اليوم مع فرض حظر التجول بسبب جائحة فيروس كورونا اصبح الخمسيني مجبرا على البقاء مع عائلته تماما كما العشرات من امثاله وهو ما ادخل السعادة إلى قلوب الكثير من النساء الموريتانيات يقول بعض الساخرين على صفخاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي …. الاجراءات الحكومية جعلت الكثير من الرجال يعودون كل يوم قبل السادسة إلى منازلهم ويلتقون ابنائهم فقد منعهم حظر التجول من الخروج الى اصدقائهم ومن بعض الامور التي كانت تستنفد جيوبهم كل يوم واصبحوا ينفقون اكثر في بيوتهم يقول (ن ف) بعد حظر التجول اصبحت اقضي وقتًا طويلا في البيت وسط دهشة عارمة بين أفراد الاسرة الذين لم يعتادوا على رؤيتي في المنزل كثيرا فلم يسبق لي ان عدت مساء الا في رمضان او الاعياد فانا تعودت الخروج صباحا والعودة في وقت متأخر .. وتقول (م ت) ييدو ان حظر التجول مفيدا كل الوقت فقد تخلى بعض الرجال عن عادات غير جيدة كالخروج مع اصدقائهم حتى وقت متأخر عن عائلاتهم واهدار المال في لعب اوراق لاقيمة لها وحتى الانفاق بسخاء على غير زوجاتهم وامور كثيرة بكل تاكيد النساء سعيدات بهذا الحظر تعتقد بعض السيدات ان الحجر المنزلي اشعل حب ازواجهن مجددا لهن ولابنائهن لطول الوقت الذي اصبحوا يقضونه معهم فكانت مشاغلهم الجمة تحول بينهم كثيرا بينما تعتبره بعض النساء من مسببات المشاكل والخلافات .. اما بعص الرجال فيغضبهم السجن بجانب العائلة فحرية بعضهم اصبحت مقيدة وهواتفه مراقبة وتصرفاته …مما يولد نوعا من الملل لديهم ويدخلهم في خلافات مع زوجاتهن وفرضت موريتانيا حظر الجول الجزئي منذ ظهور اول حالة اصابة بفيروس كورونا المستحد شهر مارس الماضي ثم اغلقت بعد ذالك العاصمة ومنعت حركة التنقل الداخلي

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على