المعلمون والطلبة وأولياء الأمور يواصلون حديثهم لــ"البلاد" كلمة جلالة الملك بثت الطمأنينة في القلوب وحفزت على المزيد من العطاء

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

واصل التربويين والطلبة وأولياء الأمور في التعبير للـ"البلاد" عن إشادتهم بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث أشارت مجموعة جديدة منهم إلى ما تضمنته هذه الكلية من معانٍ نبيلة، بثت الطمأنينة في القلوب، وحفزت على المزيد من العطاء، وعكست اهتمام جلالته بالمسيرة التعليمية الوطنية.

 

من جانبه، قال الأستاذ سيد علي باقر، المدير المساعد بمدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين "هذه الكلمة جاءت بلفته أبوية حانية من قائد مسيرتنا جلالة الملك المفدى، ومن منطلق اهتمام جلالته منقطع النظير لمصلحة أبنائه الطلاب، واطمئنانه الشخصي على صحتهم ومستقبلهم العلمي، وشرف كبير لمنتسبي وزارة التربية والتعليم من معلمين وإداريين أن يخصهم جلالته بشكره الخاص الذي يعطينا الدافع القوي لمتابعة عملنا بكل تميز، فشكراً جلالة الملك المفدى، فأنت ملهمنا الأول".

 

 

وأكد المعلم خليل مهدي أن تواصل جلالة الملك المفدى مع أبنائه الطلبة كولي أمرٍ وأب ٍمحب، للاطمئنان على سير تعليمهم، رسالة تبث التفاؤل والطمأنينة في القلوب، كما أن توجيه جلالته الشكر للمعلمين في هذه الظروف، يحفزهم على بذل المزيد من العطاء، فشكرًا لجلالته رعاه الله.

 

 

بدورها، أشارت ولية الأمر هدى القطان إلى أن كلمة جلالة الملك المفدى عكست ما يكنه جلالته من حب كبير لأبنائه الطلبة وتقدير بالغ للتربويين، وما النجاح الذي حققته مملكة البحرين في التعلّم الرقمي، خاصةً خلال فترة تعليق الدراسة، إلا دليل على دعم جلالته لقطاع التربية والتعليم.

 

 

واختار الطالب عبدالله ياسر التعبير بخاطرة قال فيها "شكراً بابا حمد على حبك وعطفك وحنانك، فأنت الأب الحنون الكريم على أبنائك، وهم يفخرونبالتعبير عن حبهم لك، شكراً على عطائك المتواصل لهذا الوطن، شكراً على رفع اسم وطننا عالياً، وشكراً لجهودك جلالتكم في رفع مستوى التعليم والمدارس، عاشت البحرين وعاش جلالة الملك".

 

 

وقالت الطالبة عائشة حاجي "سيدي جلالة الملك، في كلمتكم السامية منحتمونا قوة الإصرار والمتابعة، وروح المثابرة، وزيادة في حبنا للتعلّم، والعزيمة لبناء مستقبل مشرق لنا ولوطننا، والدي جلالة الملك، حفظكم الله للوطن وأطال في عمركم وأدامكم عزًا وذخرًا لنا".

 

 

وعبرت الطالبة غالية الخياط عن مشاعرها قائلةً "كم أشعر بالسعادة والفخر لتخصيص جلالة الملك وقتًا لمخاطبتنا ومتابعة سير العملية التعليمية عن بعد، وقد حفزتني هذه الكلمة على الاجتهاد أكثر حتى أتفوق، لأحقق طموحي في أن أصبح طبيبة، لأخدم البحرين وشعبها".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على