Who is popular today?

اشتعلت الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران حيث قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ردا على تغريدة معادية لإيران نشرها الرئيس الأمريكي ترامب عبر حسابه في تويتر، إن التهديدات لا تأثر كثيرا في إيران، لأنها تستمد أمنها من شعبها ونحن لن نكون البادىء بالحرب أبدا لكننا يمكننا الاعتماد على أدواتنا الدفاعية».

وكان ترامب قد قال في تغريدة له «إيران تلعب بالنار أنا لست لطيفا مثل باراك أوباما»، وقال إنه لا يستبعد أي خيار بعدما وجه تحذيرا إلى إيران إثر تجربتها الصاروخية الأخيرة.

يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة إنه «من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الكيانات الإيرانية ردا على تجربة الصاروخ الباليستى التي أجرتها طهران مؤخرا، لكنها أوضحت أنها ستطبق «بطريقة لا تنتهك الاتفاق النووي المبرم في عام 2015».

وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات على نحو 8 كيانات إيرانية أو «تدرجها» في قائمة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب ونحو 17 في أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية طبقا لأمر تنفيذي أمريكي، ورفض المصدر الكشف عن أسماء الكيانات الإيرانية.

وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة يجرى الإعداد لها منذ بعض الوقت وإن قرار إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستى يوم الأحد الماضي ساعد في إثارة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لفرضها.

والعقوبات الجديدة قد تكون مقدمة لسياسة أشد صرامة لكن المصادر أكدت أن الولايات المتحدة ستفرضها بطريقة لا تتعارض مع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي بمقتضاه وافقت طهران على تقييد برنامجها النووي في مقابل إعفائها من عقوبات اقتصادية. وكرد فعل إيراني على التصريحات والعقوبات الأمريكية، أعلنت الخارجية الإيرانية عن معارضتها لسفر المنتخب الأمريكي للمصارعة الحرة إلى إيران للمشاركة في بطولة كأس العالم.

من جهته رفض البنتاجون التعليق على التهديدات  التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس «لا شيء لأعلنه أحيلكم على البيت الأبيض  للحصول على تفسير لهذه التصريحات».