هل سيشارك الأحمر ببطولة غرب آسيا ٢٠٢١؟

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

أعلنت اتحادات كرة القدم في كلا من الأردن والسعودية وعُمان مشاركة منتخباتها في النسخة العاشرة من بطولة غرب آسيا للرجال التي ستحتضنها الإمارات خلال الفترة من ٢ إلى ١٥ يناير ٢٠٢١.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الاتحادات الثلاثة عن تأكيد مشاركتها إلى جانب منتخب الإمارات المضيف وفقا لوسائل الإعلام الأردنية فإن الاتحاد البحريني لكرة القدم لم يعتمد مشاركته لغاية الآن بصفته حامل لقب النسخة الماضية التي أقيمت في العراق بشهر أغسطس 2019.

وينتظر كلا من اتحاد غرب آسيا والاتحاد الإماراتي المستضيف استقبال المزيد من طلبات المشاركة في البطولة لتثبيت موعدها النهائي وإصدار جدول مبارياتها، كما أن ذلك بالتأكيد مرهون بالقضاء على فايروس كورونا (كوفيد -19) الذي يجتاح العالم ليشل جميع الأنشطة والأحداث الرياضية.

وكان اتحاد غرب آسيا خاطب كافة الاتحادات الأعضاء لتأكيد مشاركتها بالبطولة، وحدد يوم ٣٠ أبريل ٢٠٢٠ الجاري، آخر موعد لاستقبال نماذج المشاركة، ليتسنى له المضي بعد ذلك بالإجراءات اللازمة مع جميع الجهات ذات الصلة.

وستقام النسخة العاشرة من البطولة لأول مرة منذ انطلاقها عام ٢٠٠٠ في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستشهد بالتزامن مع ذلك المشاركة الأولى للمنتخب الإماراتي ومن المتوقع في الوقت ذاته أن تشهد مشاركة واسعة من منتخبات غرب آسيا باعتبارها من أهم وأكبر البطولات على صعيد الإقليم.

وتأتي النسخة العاشرة من بطولة الرجال في أعقاب النسخة التاسعة التي كانت أقيمت في آب ٢٠١٩ في مدينتي كربلاء وأربيل العراقيتين بمشاركة ٩ منتخبات هي: العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، الأردن، الكويت، السعودية، البحرين، وتوج حينها المنتخب البحريني بـ "كأس الحسين" وحل نظيره العراقي وصيفاً.

وانطلقت البطولة عام ٢٠٠٠ بإقامة النسخة الأولى في الأردن، والتي حملت طابعاً خاصاً وقتها حينما جاءت تخليداً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله، لتحمل كأسها اسم "الحسين"، وهو ما بقي ملازماً لها على امتداد نسخ البطولة.

وجرت النسخة الثانية من بطولة الرجال عام ٢٠٠٢ في إيران التي عادت لاستضافة النسخة الثالثة عام ٢٠٠٤، فيما الرابعة أقيمت في الأردن عام ٢٠٠٧،  والخامسة جرت في إيران عام ٢٠٠٨، وبعد ذلك استضافت الأردن النسخة السادسة عام ٢٠١٠، ثم الكويت للنسخة السابعة في ٢٠١٢، وبعد ذلك الثامنة في قطر عام ٢٠١٤، وأخيراً في العراق ٢٠١٩.

شارك الخبر على