كيف تحركت عملات السلع الأولية على وقع اتفاق "أوبك+"؟

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية مقابل عملات الملاذ الآمن المنافسة مثل الدولار والين، اليوم الاثنين، إذ رغم الخفض القياسي للإنتاج الذي اتفقت عليه أوبك ومنتجون آخرون للخام، غير أن ذلك لم يبدد مخاوف أوسع نطاقا بشأن تراجع الطلب العالمي.

وارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي، اللذين يُعتبران مقياسا للمخاطرة في السوق، في مؤشر على أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن توقعات استهلاك السلع الأولية.

وتظل الأسواق المالية في حالة من التوتر بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ تدفع قيود صارمة على تنقل الأشخاص الاقتصاد العالمي إلى ركود عميق.

وارتفع الدولار 0.63% مقابل الكرونة النرويجية إلى 10.23 و0.37% إلى 23.43 بيزو مكسيكي.

ومقابل الدولار الكندي، استقرت العملة الأميركية عند 1.3945 دولار كندي.

وصعد الين 0.62% إلى 107.83 ين للدولار اليوم، وقفز أكثر من 0.5% مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

وفي السوق الداخلية، تراجع اليوان قليلا إلى 7.0465 للدولار، بعد أن أعلن مسؤولون عن ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي. وظهر الفيروس في الصين في البداية أواخر العام الماضي ووجه ضربة عنيفة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومقابل الفرنك السويسري الذي يُعتبر ملاذا آمنا، استقرت العملة الأميركية عند 0.9644. بينما صعد الدولار إلى 1.0950 مقابل اليورو.

ومحا الدولار الأسترالي خسائر تكبدها في وقت مبكر ليجري تداوله عند 0.6348 دولار أميركي. ونزل الدولار النيوزيلندي 0.16% إلى 0.6081 دولار أميركي مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.2509 دولار، وسجل في أحدث تعاملات 87.57 بنس لليورو.

واحتفظ الإسترليني بمكاسبه بعد أن غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى بعد علاجه من كوفيد-19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على