من الأشهر اليوم؟

< أكد وزيرا السياحة والطيران علي كسر حاجز التنافر بين القطاعين علي أساس أن لا سياحة بدون طيران ولا طيران بدون سياحة <

في إفطار جمعية الكتاب السياحيين ومثل كل عام كان ضيفا الشرف وزير السياحة يحيي راشد ووزير الطيران شريف فتحي بالإضافة إلي كبار المسئولين في القطاعين والأجهزة العاملة في إطاريهما. بالطبع فإنه ما كان يمكن أن يكون هناك لقاء يجمع بين أسرة الكتاب السياحيين والمسئولين عن إدارة شئون السياحة والطيران دون أن تكون هناك اسئلة وإجابات وحوارات حول مسيرة النشاطين المرتبطين لصالح الاقتصاد القومي.
في البداية ومع الترحيب بالوزيرين والضيوف وفي إطار الاشارة إلي أهمية وحتمية التعاون والتنسيق فيما يتحملونه من مسئوليات تخدم الصالح الوطني تم التأكيد علي أن هناك تجاوبا وتفاهما لتحقيق هذا التعاون. عبر يحيي راشد عن هذا التوجه بقوله إنه لا سياحة بدون طيران ولا طيران بدون سياحة.
تدعيما لهذا التعاون أقدمت الدولة وبعد انتظار طويل علي إصدار قرار تشكيل المجلس الأعلي للسياحة الذي سوف يرأسه رئيس الجمهورية ليكون بوتقة لتعظيم التعاون بين السياحة والطيران. أكد الوزيران علي أن هناك لقاءات واجتماعات مستمرة بينهما وكذلك بين المسئولين في القطاعين من أجل تنمية حركة السياحة الوافدة.
> > >
وفي حواره لأعضاء جمعية الكتاب السياحيين وإجاباته علي أسئلتهم تحدث يحيي راشد وزير السياحة عن الخطوات التي يجري العمل في إطارها من أجل استعادة حركة السياحة التي تعرضت لضربات متوالية علي مدي الخمس سنوات الماضية. إن التركيز يستهدف الاهتمام بالعديد من الأسواق لتعويض توقف السياحة الروسية والبريطانية.  شمل  هذا التحرك السوق العربي  وهو ما تمثل في عودة السياح العرب لزيارة مصر وقضاء إجازاتهم وفقا لما تؤكده الاحصائيات التي تشير إلي أن نسبة الزيادة في أعدادهم سوف تتجاوز الـ ١٥٪ هذا الموسم.
هذا الاهتمام العربي بالسياحة في مصر جاء استجابة للأجواء السياسية الودية المعبرة عن روح التعاون والاخاء. قال يحيي راشد إن زيارته لألمانيا ولقاءاته مع كبار المسئولين في شركات السياحة الالمانية الوافدة إلي مصر سيكون لها مردود ايجابي.. أشار إلي أن هناك فرصة أيضا لتنشيط حركة السياحة الفرنسية حيث عبر عن ذلك في لقائه بالسفير الفرنسي بالقاهرة.
> > >
وعن الأسئلة التي تم توجيهها قال شريف فتحي وزير الطران إن تنمية حركة السياحة إلي مصر تمثل أهمية أولي لعمل الوزارة وكل أجهزتها. تحدث عن برنامج طموح لدعم المرفق الوطني للنقل الجوي «مصر للطيران» والذي بدأ بالتعاقد علي ٩ طائرات بوينج حديثة وجار التفاوض بشأن صفقة أخري لدعم أسطولها.
قال إن إجراءات تأمين المطارات من خلال شركة الأمن تتواصل بالتعاون مع الشرطة المصرية. أشار إلي أن هذه الشركة التي تقوم حاليا بعملية تدريب موظفيها سوف تتولي إجراءات التأمين بالنسبة للمسافرين وان كل ما يتعلق بالأمن العام لمنشآت الطيران هي مسئولية جهاز الشرطة المصرية. أوضح أن عروض الأسعار التنشيطية التي تطرحها مصر للطيران ترتبط بحركة السوق في المواسم بهدف تحفيز عمليات السفر علي خطوطها. وقال إن الاجتماع الذي دعت إليه القيادة السياسية لمسئولي السياحة والطيران استهدف العمل علي إزالة جميع العقبات لدعم النشاطين.