Who is popular today?

اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،الخميس 2 فبراير، في أنقرة، وناقشا "الوضع في سوريا والعراق والخطوات التي سنتخذها في سوريا إضافة إلى مشكلة اللاجئين"، بحسب أردوغان.

كما بحث الزعيمان التعاون في مكافحة الإرهاب.

من جانبها قالت ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة، إنها أكدت في اجتماعها مع أردوغان على "أهمية حقوق الإنسان والحريات وحرية الإعلام وبحثنا العلاقات الثنائية والتعاون في مكافحة الإرهاب"، كما "شددت على أهمية موضوع اللاجئين لدى لتركيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي".

وأشارت ميركل إلى رغبة بلادها المشتركة مع تركيا في "استمرار المباحثات السياسية بشأن سوريا ولاسيما في جنيف".

وشددت أن بلادها عازمة على مكافحة الإرهاب، إلا أنها أشارت إلى أنه "ينبغي أنّ تكون لدينا الأدلة الكافية لنتخذ الخطوات بشأن إعادة عناصر تنظيم فتح الله غلون لتركيا"، رداً على تصريح من رئيس الوزراء التركي، في وقت سابق من اليوم، بوجود الكثير من العناصر التابعة لجولن في عدة مدن ألمانية.

وتتهم أنقرة الداعية الإسلامي التركي، عبد الله جولن، المقيم بالولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف العام الماضي، وقامت بتوقيف آلاف ممن اتهمتهم بالانضمام لمنظمته، وتطالب عدد من الدول بتسليم آخرين تتهمهم بدعمه.

من جانبه رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا أحد يحارب الإرهاب كما تفعل تركيا.

وأبدى أردوغان أسفه "لاستخدام عبارة الإرهاب الإسلامي من قبل الغرب"، وقال "الإرهاب الإسلامي جملة تحزننا كمسلمين ولا يمكننا استخدام هذا المفهوم لأننا نؤمن أن الإرهاب لا يجتمع مع الإسلام دين السلام".

وتحدث أردوغان عن التعديلات الدستورية المقترحة، وأكد أنها تحترم في طياتها مبدأ الفصل بين السلطات.

وقال "إلغاء مبدأ الفصل بين السلطات  غير وارد في مشروع التعديل الدستوري".

من جهتها، اعتبرت ميركل أنّ أي تعديل دستوري يجب أن يحفظ حق التنوع والاختلاف ومبدأ الفصل بين السلطات.