الإمارات روسيا شريك فاعل لتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة ودعم استقرارها

أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم

 

 أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إن روسيا تعد شريكاً سياسياً واقتصادياً فاعلاً لتحقيق التنمية الشاملة ودعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الجانبين العربي والروسي وتنميتها على كافة المستويات والأصعدة وتحقيق الأهداف الرامية إلى بناء شراكة حقيقية تخدم مصالح الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن الشيخ عبد الله - خلال ترؤسه ، أعمال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي الروسي بالإمارات - قوله، "إن هذا المنتدى حقق خلال دوراته الثلاث السابقة الكثير من الإنجازات خاصة على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتبادل التجاري والتي اقتربت من مستوى الـ 15مليار دولار بين الجانبين العربي والروسي إلا أن ذلك يبقى أدنى من طموحاتنا إذا ما قورن بالإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الدول العربية وروسيا الاتحادية في العديد من المجالات الزراعية والصناعية والسياحية والطاقة المتجددة والنقل والاتصالات والبيئة ونقل التكنولوجيا وغيرها.
وأضاف، "إننا مَدْعُوّونَ اليوم للعمل بشكل أفضل وبجهود فعالة خاصة من جانب المعنيين في كلا الجانبين من رجال الأعمال والصناعة والشركات والمؤسسات المتخصصة في استكشاف واستغلال الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في روسيا الاتحادية والعالم العربي من أجل تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
وأشار إلى ما واجهته منطقتنا والعالم من الأزمات والصراعات في العقد الحالي وما نتج عنها من زيادة في التطرف اتخذ أشكالاً غير مسبوقة، وكان من نتائجها خسائر بشرية ومادية عانت منها الدولة الوطنية العربية ومؤسساتها.
وحول الأزمة اليمنية، أكد الشيخ عبد الله على أهمية الالتزام الكامل بدعم الشرعية الدستورية والحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن والذي يجب أن يستند على أسس ومرجعيات واضحة تتمثل في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وعلى صعيد ليبيا .. رحب الشيخ عبد الله بما اتفقت عليه الأطراف المعنية في اتفاق "الصخيرات" ولا بديل عن الحوار الليبي لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ جوانب الاتفاق ونعرب عن قلقنا إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في ليبيا وأهمية مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لليبيين في جميع المناطق الليبية ونشيد كذلك بإيجابية الجهود الكبيرة التي نجحت في محاصرة تمدد الإرهاب ونرى ضرورة دعمها".
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أشار الشيخ عبد الله، إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي هناك بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

شارك الخبر على