قائد الاركان يحث السلطات العسكرية والامنية على القبض بيد من حديد على المتسللين والمخالفين

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

يواصل قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين جولته في المناطق الحدودية للوقوف على مستوى تنفيذ ومتابعة قرار إغلاق المنافذ البرية والبحرية والنهرية التي أسندت للجيش الوطني بالتعاون مع القطاعات الأخرى والوقوف ميدانيا على الترتيبات التي وضعها الجيش الوطني لإغلاق الحدود. الزيارة شكلت مناسبة للفريق ولد محمد الامين لدعوة السلطات العسكرية والأمنية والإدارية المكلفة بتأمين مختلف المناطق الحدودية، الى القبض بيد من حديد على كل المخالفين المتسللين. وقال خلال لقاء جمعه زوال أمس الأربعاء بالسلطات الإدارية والمنتخبين وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية المرابطة على الثغور البرية والبحرية والنهرية “إن حجم خطر فيروس كورونا يتطلب منا جميعا أن نكون جنودا مجندين لتأمين شعبنا وحماية وطننا مهما كلفنا ذلك”. وأضاف أن هذا الوباء الذى حير لحد الساعة أقوى دول العالم ليس له من دواء سوى التقيد بالنصائح والإرشادات الوقائية والإجراءات الإحترازية التي أقرتها السلطات العليا في البلد منذ الوهلة الأولى وعيا منها بخطورة الوباء. وشدد قائد الأركان العامة للجيوش على ضرورة التحلي بالصبر وتحمل المسؤولية في التعاطي مع إكراهات الحرب التي نخوضها – مسؤولين ومواطنين – لمواجهة هذا الفيروس حتى نتمكن من دحره ونجب شعبنا ووطننا الوقوع ضمن دائرة هذا الخطر العالمي. وطالب المواطنين في مختلف المدن و القرى والتجمعات التابعة لمقاطعة كرمسين وغيرها من البلدات الواقعة على مختلف المنافذ الحدودية إلى الوقوف صفا واحدا مع السلطات العسكرية والأمنية والإدارية والإبلاغ عن المخالفين المتسللين حماية لأنفسهم أولا ووطنهم ثانيا. ودعا سكان المناطق المعنية وغيرهم من المواطنين إلى الإقلاع إلى حين عن العادات والتقاليد التي لا تناسب خطورة المرحلة كالمصافحة والتقارب في اللقاءات وتبادل الزيارات والتستر على المخالفين الذى قد يكون أكثر ضررا على المعنيين قبل غيرهم. ونبه قائد الأركان العامة للجيوش إلى ضرورة مواصلة حملات التحسيس والتوعية وإشراك أئمة المساجد وقادة الرأي والمنظمات النسائية والروابط الشبابية في هذا المجهود الوطني حتى يكون لكل مواطن الدور الذى يناسبه في العملية. وتتضمن جولة قائد الاركان زيارة لمختلف المناطق الحدودية الواقعة على طول الخط الرابط بين أنجاكو في أقصى جنوب ولاية اترارزة وحتى بلدة أزوينه بولاية الحوض الشرقي وسيكون التحسيس بخطورة فيروس كورونا حاضرا في هذه الجولا اضافة الى حث المواطنين على المشاركة في المجهود الوطني بهذا الخصوص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على