الازدواجية الروسية

حوالي ٩ سنوات فى أخبار اليوم

 

غريب حقا أمر روسيا ورئيسها بوتين في التعامل مع مصر وحظر السياحة إليها في وقت تسعي مصر لتنفيذ مشروعات روسية في مصر بعشرات المليارات من الدولارات.. إضافة للتسليح الروسي ودخول مصر طرفا لتحسين علاقات روسيا مع دول الخليج العربي.
وفي الوقت الذي حظرت فيه روسيا السياحة إلي مصر ورغم موقف انقرة المضاد لروسيا واسقاطها المقاتلة الروسية عمدا وفور اعتذار الرئيس التركي اردوغان اصدر بوتين أوامره بعودة السياحة الروسية إلي تركيا وفتح العلاقات التجارية والاقتصادية كل هذا رغم ماتعرض له مطار اتاتورك في استنبول لهجومين ارهابيين أديا إلي سقوط عشرات القتلي ومئات المصابين.
ونحن نتساءل ما الفارق بين موقف روسيا من مصر وموقفها من تركيا ولماذا يتخذ الروس هذا الموقف المضاد لمصر رغم حرب مصر ضد الارهاب وهو معروف وسعيا لاحلال الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه مصر منذ ثورة ٣٠ يونيو وأكبر حركة بناء في العصر الحديث بعد مشروع مارشال لبناء أوربا بعد الحرب العالمية الثانية..  فمصر سوف تعانق السماء خلال سنوات قليلة رغم المؤامرات والتحديات بقوة وصلابة شعبها وقادتها.
وعلي فكرة نحن لسنا في حاجة للسياحة الروسية التي تدخل الفتات إلي مصر بل نحن في حاجة لفتح ابواب مصر للسياحة في كل دول العالم التي تقدر حضارة وتاريخ مصر ومعالمها السياحية المتميزة والفريدة علي البحرين الأحمر والمتوسط وفي الصحراء المصرية اضافة للسياحة الدينية والعلاجية وسياحة المؤتمرات

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على