حوار عمرو عبد الجليل مستعد لتقديم أفلام سياسية.. ورفضت «هجرة الصعايدة» لهذا السبب

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

لا أضع "موسم رمضان" هدف لعرض مسلسلاتي.. والمسرح مخاطرة لا أقدر عليها حاليًا

بعد غياب ثلاث سنوات عن الدراما التليفزيونية، يعود الفنان عمرو عبد الجليل إلى الشاشة الصغيرة بمسلسل "البارون"، والمقرر عرضه خلال الأيام القليلة القادمة، إذ ينتمي إلى نوعية المسلسلات الطويلة، وهو التجربة الأولى للمخرج إيهاب عمرو، ولشركة متروبوليان المنتجة، عمرو يراهن على جذب قصة المسلسل التشويقية لأن يتابع الجمهور حلقاته الستين.

"التحرير" التقت بعمرو عبد الجليل في كواليس تصويره لـ"البارون" وتحدثت معه عن الشخصية التي يقدمها في العمل، وتجربته الأولى في الدراما الطويلة، وتقييمه لخطواته الفنية.

ماذا وجدت في "البارون" شجعك لتعود إلى التليفزيون بعد غياب 3 سنوات؟

الغياب كان لسبب هو أني لم أجد العمل الذي يجذبني للعودة، فأنا لا أحب فكرة المشاركة في عمل وحسب لمجرد التواجد، أو لمجرد استهلاك لما قدمته من قبل، إنما أن أجد فيها ما يحمسني لقبوله، وهذا ما حدث مع "البارون"، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي تشويقي، ورغم انتمائه للدراما الطويلة، فإنه لا يتضمن أي "مط" للأحداث، بل إنها تستحق أن يتم عرضها على 90 حلقة وليس 60 فقط، كما أن الشخصية التي أجسدها تختلف تمامًا في الثلاثين حلقة الأولى عن الجزء الثاني، ونفس الوضع بالنسبة لباقي الشخصيات والأحداث.

وما الدور الذي تقدمه في العمل؟

أجسد شخصية "ماهر"، وهو شاب لم يدرس القانون لكنه على علم به، ويتعامل وفقًا له، إلى أن يتم اتهامه في جريمة قتل، فيدخل السجن، لكنه يواصل العمل بالقانون من خلال نصائحه لزملائه المساجين في حل مشكلاتهم.

وكيف ترى عرض المسلسل خارج رمضان؟

كممثل لا يهمني هذا الأمر على الإطلاق، إذ انتهي من تصوير مشاهدي، وباقي التفاصيل تعود للجهة المنتجة التي تقرر عرضه في رمضان أو خارجه، ولا أضع "موسم رمضان" كهدف في تفكيري، عامة العمل الجيد يلقى النجاح في أي وقت، من ناحية أخرى فإن رمضان لا يعطي لكافة الأعمال المعروضة فيه الفرصة للنجاح، قد تكون جيدة، لكن الجمهور لا وقت لديه لمشاهدتها.

وماذا عن أجواء تعاونك مع فريق "البارون"؟

الحمد لله يجمعنا توافق ييسر من عملية تنفيذ المسلسل، خاصة في هذه الفترة، إذ نكثف ساعات التصوير بسبب اقتراب موعد عرض العمل، وتجمعني مشاهدي بفنانات العمل،  منهن نهى عابدين، وملك قورة، أما مشاهدي مع دنيا عبد العزيز فهي قليلة، وكنت أتمنى أن تكثر، فقد سعدت كثيرًا بعدما علمت بأنها ستجسد البطولة النسائية، من جهة أخرى فالمخرج إيهاب عمرو قد فاجئني بالنتيجة التي قدمها في المشاهد التي انتهينا من تصويرها، وسعيد جدًا بأنني كنت "طوبة" يقف عليها كي يعلو ويصبح مخرجًا في أولى تجاربه، كذلك سعيد لتعاوني الثاني مع المؤلف "الشاطر" أحمد صبحي بعد مسلسل "الزوجة الثانية".

بدايتك كانت في أدوار جادة بعضها اتسم بالشر ثم تحولت إلى الكوميديا.. كيف ترى هذه النقلة؟

هذا صحيح، وكان ذلك على مستوى الأفلام والمسلسلات، حتى مرحلة معينة، إلى أن جائتني فرصة تقديم أدوار كوميدية، وكانت هذه النقلة الأكبر في حياتي، إذ أصبح المخرجين والمنتجين ينظرون إليّ كممثل بنظرة أخرى، وصار محسوبًا عليّ أن أقدم أعمالًا فيها مسحة كوميدية، وكذلك الحال في "البارون".

ولماذا انسحبت من مسلسل "هجرة الصعايدة" للمخرج عادل أديب؟

بداية أودّ التوضيح بأنه كان مجرد كلام، وليس تعاقد، أما بالنسبة للسبب فيرجع لأن مساحة الدور لم تحمسني للموافقة عليه، وهي ليست التي أرغب فيها في الوقت الحالي، فقد وضعني الله في مكانة معينة بمساحة محددة هناك من يريد تقليلها لكنني لا أقبل، من جهة أخرى ليس صحيحًا ما يقال بأن السبب هو خلاف على تتر المسلسل، فالحقيقة أنهم كانوا قد أوضحوا بأن الأسماء سيتم وضعها دون ترتيب، إنما الفكرة كانت في أنني عندما دققت في التفاصيل وجدت أنني سأظهر في مشهدين في الحلقة الواحدة ففضلت أن أشاهد العمل بدلا من المشاركة فيه.

.

شاركت في أفلام ناقشت أوضاعًا سياسية منها "حين ميسرة" و"صرخة نملة".. هل كان ذلك برغبة منك؟

لا على الإطلاق، رغبتي كانت ومازالت المشاركة في عمل يعتمد على حدوتة متكاملة، بغض النظر عمّا إذا كانت تناقش أمور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ومستعد لتقديم المزيد منها بشرط وجود قصة حلوة تستفزني، وشخصيات تدفعني لقبول أن أجسد واحدة منها.

وما جديدك في السينما بعد "فص ملح وداخ" الذي قدمته العام الماضي؟

هناك مجموعة من المشروعات السينمائية التي تلقيت عروضًا لتقديمها، لكنني لم أستقر على أي منها حتى الآن، وقريبًا أحسم موقفي منها، بعد انتهاء تصوير "البارون".

وماذا عن المسرح؟

الحقيقة أني تلقيت عروضًا أيضًا لتقديم مسرحيات، لكني أخشى العودة له لأن جمهوره لم يعد مثل قديمًا، كما أصبح مخاطرة غير قادرة على القيام بها في الوقت الحالي.

شارك الخبر على