من الأشهر اليوم؟

انطلقت أمس فعاليات الاجتماع التحضيري لمجلس إدارة المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة، على هامش فعاليات الدورة العادية الـ28 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر التغيرات المناخية بباريس نهاية عام ٢٠١٥، وتمثل مصر إقليم شمال إفريقيا، وترأس الإجتماع الرئيس الغيني ألفا كوندي ممثلا عن غرب أفريقيا، وشارك الرئيس التشادي ممثلا عن إقليم وسط افريقيا، ورئيس وزراء اثيوبيا عن شرق أفريقيا، ونامبيا عن إقليم جنوب أفريقيا.

حضر الاجتماع نكوسزانا زوما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي واكينومي اديسني رئيس بنك التنمية الأفريقي والسيدة رويال سيجال وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية بصفتها رئيس مؤتمر باريس ٢٠١٥، وقد مثلت مصر بوفد من ا ياسمين فؤاد مساعد وزير البيئة والسيد احمد مجدي عضو السفارة المصرية بأديس أبابا، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المبادرة في مارس القادم بغينيا كونكري.

ومن جانبها أكدت وزيرة البيئة الفرنسية ورئيس مؤتمر باريس خلال كلمتها أن المبادرة الأفريقية هي المنتج الوحيد لمؤتمر باريس الذي تم تفعيله، حيث قامت مصر بتكليف من الاتحاد الأفريقي بقيادة جهود الخروج بالمبادرة إلى أرض الواقع.

يذكر أن كل من فرنسا وألمانيا قد خصصتا مبلغ ٥ مليار يورو لمشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، حيث حصلت مصر من إجمالي المساهمة الفرنسية البالغة ٢ مليار علي 53٪ من مشروعات طاقة الرياح و43٪ من مشروعات الطاقة الشمسية، وذلك خلال المباحثات التي جرت بين وزيري البيئة الفرنسي والمصري بواشنطن سبتمبر الماضي، وأعلنت نتائجها علي هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، حيث أعلنها الرئيس الفرنسي في حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولفيف من الزعماء الأفارقة.