٥ ملامح من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

توِّج السويسري روجر فيدرير بلقب أستراليا المفتوحة للتنس، أمس الأحد، بتغلبه على الإسباني رافائيل نادال في 5 مجموعات، ليحرز لقبه الثامن عشر في بطولات الجراند سلام، والخامس له في أستراليا بعد أعوام 2004 و2006 و2007 و2010.

ولم يكن فوز فيدرير هو نقطة التميز الوحيدة في نسخة هذا العام، حيث أفرزت أولى بطولات الجراند السلام هذا الموسم، العديد من المؤشرات الجيدة التي استعرضها الموقع الرسمي لرابطة محترفين التنس في السطور التالية..

1- لم ينتهي زمن فيدرير ونادال بعد

عانى اللاعب الإسباني رافائيل نادال من إصابة في المعصم في شهر يونيو الماضي، لم يتعافى منها جيدا، وأجبرته على الانسحاب من البطولات في شهر أكتوبر الماضي، كما عانى السويسري روجر فيدرير من إصابة في الركبة أجرى على إثرها جراحة أبعدته عن الملاعب لمدة 6 شهور، لتطرح التساؤلات حول قدرة اللاعبين على العودة من جديد إلى أفضل مستوياتهما، ومدى قدرتهما على منافسة دجوكوفيتش وموراي من جديد.

وأظهر الثنائي مستويات مميزة للغاية في بطولة أستراليا، وبرهنا على تمتعهم بلياقة بدنية عالية بعد خوضهم 5 مجموعات في المباراة النهائية، وتواجد الثنائي في قائمة العشرة الأوائل في العالم، ليؤكدا على قدرتهما بحصد المزيد من الألقاب في بطولات "جراند سلام"، والمنافسة بقوة على جميع الألقاب.

2- عائلة زفيريف

قدم الأخوان ميتشا وأليكساندر زفيريف، مستويات مميزة للغاية في بطولة أستراليا، وذلك بعد أن وصل الشقيق الأصغر إلى الدور الثالث، وقدم مباراة كبيرة أمام رافائيل نادال، وخسرها بصعوبة في 5 مجموعات بفضل ضرباته القوية من الخط الخلفي.

أما الشقيق الأكبر ميتشا زفيريف - البالغ من العمر 29 عاما - فقد أبعدته الإصابات المتعاقبة عام 2015 عن أول 1000 على العالم، لكنه نجح في الدخول في قائمة أول 60 لاعبا في التصنيف العالمي العام الماضي، وأبهر الجميع بوصوله إلى ربع النهائي بعد تغلبه على المصنف الأول عالميا أندي موراي في الدور الرابع بفضل مهارته العالية على الشبكة.

3- انتهاء الاحتكار

لن يدخل المصنفان الأول والثاني عالميا بطولات الجراند سلام من جديد وهما يتمتعان بالثقة الكبيرة على قدرتهما للوصول إلى المباراة النهائية بسهولة شديدة، وذلك بعد خروج دجوكوفيتش من الدور الثاني على يد إستومين وتوديع موراي من الدور الرابع على يد زفيريف، حيث أثبت اللاعبين غير المصنفين قدرتهم على الذهاب بعيدا في بطولات الجراند سلام على عكس السابق.

4- الصراع على التصنيف الأول عالميا

رغم خروج المصنف الأول عالميا أندي موراي مبكرا من بطولة أستراليا المفتوحة، إلا أن خروج دجوكوفيتش المبكر أيضا أمن للاعب البريطاني صدارة التصنيف لشهرين قادمين حيث سيدافع دجوكوفيتش عن لقبي إنديان ويلز وميامي، ولن يضيف إلى رصيده أي نقاط جديدة، بل قد يفقد المزيد من النقاط، ولن يحدث أي تغير على التصنيف الأول عالميا قبل بدء موسم الملاعب الترابية.

5- الجيل الصاعد

لم يكن ألكساندر زفيريف، اللاعب الشاب الوحيد الذي قدم مستويات مميزة في بطولة أستراليا هذا العام، حيث أظهر مجموعة من اللاعبين الشباب مستويات رائعة للغاية من أمثال إيرنيستو إيسكوبيدو، ونواه روبين، وأندري روبيلف، وفرانسيس تيافوي، وأليكساندر بوبليك، مما يؤكد قدرتهم على المنافسة على الألقاب بقوة في السنوات المقبلة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على