في مراتب الاهتمام الدنيا، تقبع سائر الملفات التي كانت حتى أمس القريب الشغل الشاغل للبنانيين..

حوالي ٤ سنوات فى تيار

في مراتب الاهتمام الدنيا، تقبع سائر الملفات التي كانت حتى أمس القريب الشغل الشاغل للبنانيين، ليحتل الخطر الداهم الناشئ عن فيروس كورونا الموقع الأول، من دون أن يشكل لبنان بذلك استثناء على القاعدة التي تعمُّ العالم من أقصاه إلى أقصاه.
 
وفيما ينهمك الناس يومياً بمتابعة أخبار الوباء، بالأرقام المتراجعة حيناً، والمتقدمة أحياناً، إضافة إلى تفاصيل المحاولات الجارية لإيجاد العلاج، توزع الحكومة اللبنانية عملها بين مواجهة الفيروس من جهة، ومواصلة التصدي للوضعين الاقتصادي والمالي من جهة أخرى.
 
واليوم، خرج مجلس الوزراء الذي انعقد في السراي الحكومي بجملة من القرارات، وتحدث في مستهل الاجتماع الرئيس حسان دياب، لافتاً إلى أن نتائج الاجراءات المتخذة جيدة، ومنوهاً بأن قرار التعبئة العامة لاقى ارتياحاً وتجاوباً.
 
وبعيداً من الملف الصحي، لا تزال قضية عامر الفاخوري تتفاعل، بين مسار قضائي من جهة، ومزايدات سياسية من جهة أخرى... وفي ما بين الإثنين اتهامات عشوائية، بعضها في الصحافة، وهو ما علق عليها المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالقول: احتراما للقضاء، لم يعلق النائب باسيل على الانتقادات والافتراءات التي طاولته زورا بموضوع العميل الفاخوري، لا عند توقيفه ولا عند اخلاء سبيله ، الا ان ما ورد في صحيفة "الشر"ق يشكل افتراء فاضحا وتزويرا للحقيقة لا يمكن السكوت عنه لأن الهدف منه اعلاميا وسياسيا، هو تحميل النائب باسيل ‏عندما كان وزيرا للخارجية، عودة هذا العميل الى لبنان وتوقيفه، مع ما استتبع ذلك من ‏انعكاسات على البلد. واضاف البيان أن النائب باسيل، وخلافا لما ورد في مقالة الصحيفة المذكورة اليوم، لا يعرف الفاخوري اصلا ولا علاقة له به اطلاقا، وكل كلام عن تعهد من باسيل لمساعدته هو تحامل وكذب ولذلك قرر ملاحقة الصحيفة أمام القضاء".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على