بين المنع والتأييد.. مواقف رؤساء أمريكا من الإجهاض

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

نظم الآلاف من الأمريكيين، أمس الجمعة، مسيرات احتجاجية ضد «عمليات الإجهاض» التي تجرى سنويًا، بالتزامن مع الذكرى السنوية لإصدار قرار المحكمة العليا بتشريع الإجهاض للمرة الأولى.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا تنفيذيًا بوقف عمليات الإجهاض ومنع تمويل المنظمات النسائية التي تروج لذلك.

ونستعرض في هذا التقرير مواقف عدد من الرؤساء الأمريكيين حول الإجهاض:

 

رونالد ريجان

أصدر الرئيس رونالد ريجان عام 1984، في يومه الخامس لرئاسته الولايات المتحدة، قانونًا لتجريم الإجهاض، وسمي حينها بـ«سياسة ميكسيكو سيتي»، لكونها المدينة الأولى التي منع فيها الإجهاض، كذلك، تمامًا كدونالد ترامب، الذي أعلن أنه سيعيد تفعيل سياسة ريجان تجاه الإجهاض، وقام بمنع تمويل المنظمات النسائية التي تشجع على ذلك.

جيمي كارتر

اتخذ الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر موقفًا معاديًا من الإجهاض بشكل عام إلا في الحالات التي ممكن أن تودي حياة المرأة في خطر.

جورج بوش

كان جورج بوش قد صدق على قرار ر يمنع فيه اللجوء إلى عمليات الإجهاض عام 2003، إذ نص القرار على ضرورة معاقبة الطبيب الذي يوافق على إجراء عملية الإجهاض، وانطلقت حينها مظاهرات حاشدة ضده، شارك فيها ملايين النساء احتجاجًا على تدخله في الشئون الخاصة لهم، وكانت من بين المتظاهرات هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة.

بيل كلينتون

في يومه الرابع كرئسيًا للبلاد، أصدر كلينتون أوامره بتعديل قوانين الإجهاض، لتكون في صالح السيدة التي قد تتعرض حياتها للخطر إذا لم تقم بعمل الإجهاض، وسمي ذلك «بالمنع الجزئي للإجهاض».

باراك أوباما

اتخذ الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009 قرارًا بإلغاء الحظر على الإجهاض، وتخصيص 27 مليون دولار للنساء حول العالم، كما تنفق الحكومة الأميركية حوالي 600 مليون دولار سنويًا على المساعدة الدولية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

شارك الخبر على