وزير العدل تطبيق الوساطة في المنازعات نقلة مهمة في تطوير المنظومة العدلية

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

أكد معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن استحداث نظام الوساطة في المنازعات المدنية والتجارية يعد نقلة مهمة على مستوى تطوير المنظومة العدلية، مشيرًا إلى المضي في تعزيز اتجاه الوسائل البديلة لتسوية المنازعات.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الورشة التعريفية التي استضافها معهد الدراسات القضائية والقانونية اليوم، حول الوساطة في المنازعات، بحضور السيد رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري ومشاركة ممثلون عن وزارة الصناعة والتجارة، ومصرف البحرين المركزي، ومؤسسة التنظيم العقاري، وهيئة تنظيم الاتصالات.

وشدد معالي وزير العدل على أهمية البحث والتشاور بين الأطراف المعنية للوصول إلى أفضل الممارسات الممكنة في تطبيق هذه الأداة القانونية التي تعكس تطور التشريعات في البلاد.

وقال معاليه أن هذه الورشة تهدف إلى تبادل وجهات النظر والحث على أن تكون هناك بيئة لتعزيز الوسائل البديلة لتسوية المنازعات عن طريق الوساطة والتحكيم في ضوء إصدار اللوائح اللازمة في هذا الشأن خاصة في المنازعات المدنية والتجارية.

وكان مكتب المسجل العام بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قد أعلن عن البدء في تلقيه طلبات القيد بجدول الوسطاء في المنازعات المدنية والتجارية، وذلك بناء على القرار الجديد لمعالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بإصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (22) لسنة 2019 بشأن الوساطة لتسوية المنازعات، والذي يختص بتنظيم الوساطة في المنازعات المدنية والتجارية.

شارك الخبر على