مينا النجار ملتقى"ميدفست " تجربة وليدة بمصر لربط الفن بالطب لتأثيرهما الفعال على المجتمع

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 تجربة وليدة خاضها الفنان الشاب والطيب المتخصص في  مجال التغذية  مينا النجار ابن المخرج الراحل رضا النجار باقامته للملتقي الاول " ميد فست "عن دور  الطب وتاثيره في الافلام  من خلال الدورة الاولى والتى حملت اسم " ما وراء الجلد" :رحلة سينمائية في الصحة النفسية والمقرر تنطلق فاعلياتها بداية من اليوم  الجمعة وتستمر على مدار  يومان حيث حمل على عاتقه مسؤلية  تبنى هذا المشروع على امل تطويره ليصبح مهرجان كبيرا يطوف  من خلاله كل محافظات مصر ومنها يخرج لكل ارجاء  الوطن العربى ليصل للعالمية حول بداية الفكرة الوليدة  وكيفية تنفيذها والهدف منها كان لنا معه هذا الحوار التالى ...

- منذ متى جاءت فكرة الملتقى الاول  ل" ميدفست "وما علاقة  الطب بالافلام  ؟

منذ عام التقيت باحد الاصدقاء  الدكتور خالد على اثناء "بانوراما السينما الاوروبية" فهو كان يعمل طيب مثلى وفى نفس الوقت ناقد فنى ومن هنا اجتمعت بيننا عناصر مشتركة خاصا  ان هناك نماذج كثيرة من اهل الفن يارسوا  مهنة الطب ويعلوا بالتمثيل .

وبالفعل شارك صديقى الدكتور خالد على  بالحضور فى المهرجان الخاص بالنسخة الانجليزية من فكرتنا التى نقوم بتنفيذها هنا بمصر وقام  بالاقتراح علي بامكانية تقدمها هنا بمصر وعن نفسي تحمست  للفكرة من خلال عملى كطبيب وفنان بانى اجمع بين المجاليين  لايجاد حلقة للربط بين الجمهور وصناع الافلام والاطباء حيث تمكن وجود اهمية للعلاقة بالربط  بين المجاليين"الفن بالطب " من وجهة نظري .

اذن ما هو الهدف من هذا المشروع ؟

اننا نقوم فيه بمخاطبة ثلاثة  فئات في المجتمع "الاطباء والفنانيين والجمهور " بالنسبة للاطباء نقوم بتوعيتهم  باهمية الفن في الحالات التى تصادفهم ، الى أي مدى يكون الفنانين من وجود لديهم وعى اساسى وصادق ومسؤلية تجاه ما يقدموه لان بسبب الفن الناس تكون معلومات مهمة جدا حتى لو لم يكون العمل تعليمى "مسؤلية الفن في الحالات الطبية "، الى جانب إن الطب يمكن يستخدم السينما والافلام كنوع من انواع العلاج أو التوضيح لبعض المفاهيم المغلوطه ، اما بالنسبة للجمهور العادى أو المهتم بالقيام بعمل تحليل للشخصيات التى يراهاعلى الشاشة بشكل واضح وهذا يفتح ابواب كثيرة  ل "سينما ثربى  " وهى تعنى  استخدام السينما كعلاح بتقديم افلام بها شخصيات تمثل نوعية معينة من المرضى ليبدأ بعدها حدوث جلسات نقاش بين هذا وذاك .

هل هناك جهات تقوم بدعمه ؟

يقوم بدعمنا عدة من الجهات نها  المركز الثقافى البريطانى وصندوق التنمية الثقافية من وزارة الثقافة من خلال مسرح سينما مركز الابداع الى جانب الكلية الملكية للطب النفسيى دعمتنا بمجموعة من الافلام وكذلك صناع الاعمال بعرض اعمالهم بدون إن يتقاضوا اجرا عليها ايضا المصممين ومنفذى التللير و تواصل العلاقات كانت  باجور رمزية مقابل ايمانهم بانها فكرة يمكن تتطور في صورة  لمشروع اكبر  ،ولكن بصفة عامة  اغلب المشاركين في هذا الملتقى جميعهم شاركوا بالمجهودات الشخصية على نفقتنا الشخصية سواء الاطباء أو الفنانين القادمين من الخارج .

ماهو الاساس لفكرة  هذا الملتقى  ؟

هى نسخة دولية لها نسخ موجوده بامكان اخري مختلفة حول العالم ولكن النسخة المصرية هى التى تختلف عن باقى النسخ الدولية المختلفة ولكن ما يدور براسى حاليا بالا يقتصر مشروعنا فقط بكونها نسخة دولية بقدر بان يكون لها نسخ مختلفة محلية لذلك اطلقنا عليه " ميدفست   " والنسخة الاولى التى نقوم بتنفذها هنا باسم " ميدفست القاهرة " لان لدى حلم بداخلى بان تصبح  هذه الفكرة تطوف كل المحافظات المصرية والجامعات والاماكن المحتلفة من خلال وجود اطباء نفسيين ووجودها بكليات وبحضور علماء في علم النفس والى وجود فناننن محليين ن كل محافظة نوجد بها ومن المتوقع بعد انتهاء هذه النسخة تكون النسخة القادمة  بمحافظة الاسكندرية ورحب بذلك الدكتور امجد موريس بان يكون هناك عروض للافلام التى سبق عرضها بالقاهرة بمشاركة مجوعة من  الاطباء النفسين من نفس المحافظة الى وجود فنانين سكندرين للمحاورة في  الجلسات النقاشية .

هل صادفتك معوقات اثناء التحضير لهذا المشروع ؟

تعتبر هذه المرة الاولى التى افكر فيها باقامة هذا المشروع  وبهذا الشكل ولم اكون اتصور إن الموضوع اكبر مما كنت اتصور وبه تفاصيل كثيرة بداية من مخاطبة الجهات الحكومية المعنية و استخراج التصاريح والدعم واسنخلاص الاوراق والتواصل مع صناع الاعمال المحليين والدولين ودعاوى الشخصيات العامة  فكل مرحلة من مراحل العمل في  هذا الملتقى لم تكون سهلة وانما دفعنى حماسى وايمانى بانها لاجدها فكرة تستحق من بدايتها ثم تنفيذها وتكاليفها المادية .

ما هو الاساس الذى دفعك للحماس بخوض هذه التجربة ؟

ايمانى بان الطب والفن هما مجالين كل منهما له تاثير كبير في المجتمع وعلى البشر ولانى احب مجال  الفن جدا وكذلك الطب ايضا واري إن تاثير الطب يكون في صورة  مباشرة على الانسان بظهور اعراضه على البنى ادم بشكل صريح وواضح  ويكون الطيب  سبب في مساعدته وتخطى المه لكي يخرج من ازمته ، اما بالنسبة للفن هو تاثيره اعمق ولكنه ياخذ وقت اطول بكثير  فلو ان الممثل شاطر يمكن إن تيتناول موضوعات مؤثرة وواضحة هذا لو كان لديه الادراك الكامل للشخصية فيصبح تاثيره مباشرا على  الاخرين فىاعتقادى مثلا الفنان الذى يحبه شخص هو الذى يقدر على التواصل معه بحيث يكون هذا الفنان  اصبح في حالة من حالات التصالح بينه وبين نفسه .

هل لديك النية بتطوير هذا المشروع في المستقبل ؟

نعم هدفنا  بان يكون هناك نسخ اخري من هذا  الملتقى ليتطور اسمه الى مسمى "المهرجان " بحيث ننظم فيه بعد ذلك مسابقات للافلام التى لها جانب  طبى وكل عام  يتم تحدد التيمة التى يقام عليها الدورة  سواء عن امراض المراة وصحتها كحالات طبية نتناول الاعمال التى تتعلق بهذه الجزئية  بالاضافة الى بحثنا عن جهة مانحة لصناع الافلام  لافضل فكرة تقدم فهذا  واعتقد لو تم  تنفيذ هذا المشروع  على ارض الواقع  سوف يلقى نجاح متميز ومختلف، ومن المقرر بان تقام النسخة الثانية في نفس التوقيت من كل عام وحتى الان لم نستقر على  الشكل الذى  سنلتزم به سواء للالفورات العالمية للنسخة الاصلية أو اننا نقو بتطويرها بالاسلوب الخاص بينا في مجتمعنا المصري .

- لمن لا يعرف كيف كانت بدايتك لدخولك عالم الأضواء؟

بدايتى  جاءت منذ الطفولة بحب الفن وقدمت عروض  كثيرة بالمسرح المدرسى  ثم بالكنيسة ثم دخلت فريق مسرح الجامعه واول عرض مسرحى قدمته كان مع  على سالم وبعدها قدمت عرض "اولانا في لندن" وعملت بمسرح الجامعه الامريكية عرض  "المزاد " ، "زلازال " ، "لا وقت للفن " وكنا نطوف به خارج مصر على مدار  عامين ونصف بالاضافة الى مشاركتى في مجموعة من الافلام الروائية القصيرة ثل  "الثلاثية لنجيب محفوظ باللغة الانجليزية وحصلنا  بها على "سونى اورلد " عام 2008 فبدات رحلتى مع التمثيل على  المسرح منذ 2002 اما السينما  والتلفزيون 2008 وقدمت فيها مسلسلات  "اكتوبر الاخر " ، " ربيع الغضب " ، "استيفا " ، "جبل الحلال " ، وافلام "فيلم عشم " ،  "اذاعة حب " وقمت باخراج فيلميين قصيريين "منيكان 2015 وحصد جائزة افضل عمل ثانى في مهرجان ال 48 ساعه والعام الماضى اخرجت فيلم "الرجل الوحمة " وحصل على المركز الاولى على مستوى القاهرة بمسابقة افلام ال 48 ساعه وسوف يسافر العمل للمنافسة في احد المهرجانات في امريكا شهر مارس و اشارك حاليا  في مسلسل "الجماعة 2 " لوحيد حامد وشريف البنداري  وعن نفسي احب  الاستمرار في مجال الفن واقدم اعال مؤثرة .

الى أي مدى تاثرت بوالدك المخرج رضا النجار في مجال عملك ؟

فكرة انى نشات داخل  عائلة بها ابى المخرج التلفزيونى المعروف رضا النجار وعمى السيناريست  كرم النجار بلا شك اتاحت لي الفرصة بانى اكون اطلع على اشياء اخري كثيرة مرتبطة بالفن سواء ن نوعية كتب وقرات متنوعه  ومشاهدات مختلفة حتى  تطور بغد ذلك طوحى يتخذ شكل "عنيد " بانى ابتعد عنهم تمام  لانى لا احب ان اوضع في اطار فكرة "الوصمة " بانى لولا انتمى لاسرة فنية لما تواجدت بالعمل في الفن  بفكرة الاقتران التى اجدها  تتسبب في الغاء الشخصية المستقلة بالنسبالىوفى نفس الوقت هذا لا يعنى انى لا احب وجودى مع ابى وعمى فهم عائلتى  فهم جزء منى وانا جزء منهم .

كا وجود والدى لم يكون العامل الاساسي لكي اصبح فنان بل جعلنى مطلع بان اري واعرف كل شيء من حولى حيث كانت الكثير من اعمالى جاءت مستقله عنه  في حياته ونفس الحال بالنسبة لعمى السيناريست كر النجار  .

حيث دخلت فرق الهواة للمسرح بكلية اعلام عندما كنت ادرس الطب البشرى بجامعة مصر ومع كل تجربة من التجارب المستقلة التى خاضتها داخل أو خارج مصر  سواء في  مجال التلفزيون  أو الافلام القصيرة والعروض المسرحية  اري انها كانت من  أكثر الاشياء التى استفدت منها وعلمتنى على مدار  7 سنوات من دراستى لمجال الطب قدمت فيها  10 مسرحيات و6 افلام قصيرة ومسلسلين اذاعة كما عملت ايضا  بالدوبلاج وبعدها بدات الموضوعات تتضح في طريقى الفنى بعد رحيل والدى .

شارك الخبر على