واشنطن عرضت مساعدة طهران وثنائي جنبلاط جعجع عاجز عن وضع حساباته السياسية جانباً

حوالي ٤ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 الولايات المتحدة تتجاوز مرحلياً خلافها الحاد مع ايران، تحقيقاً لمصلحة مشتركة هي مكافحة فيروس كورونا... وثنائي جنبلاط-جعجع، عاجز عن وضع حساباته السياسية جانباً، دعماً لعملية إخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية، وترحيباً بإطلاق مسار التنقيب عن النفط والغاز.
 
ففيما كان وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، ولحسابات خاصة ببلاده، يكشف ان واشنطن عرضت مساعدة طهران في التعامل مع الفيروس الخطير، كان رئيس الاشتراكي يغرِّد مهاجماً بدء التنقيب، قبل أن يمحو التغريدة متذرعاً بكورونا، في وقت كان رئيس القوات ينصح بشكر الله على الثروة الطبيعية، لا بعض المسؤولين الذين عملوا في سبيل استخراجها... كل ذلك وسط صمت حريريٍّ لافت، علماً أن رئيس الحكومة السابق عاد اليوم الى بيروت، مختتماً زيارة للإمارات.
 
وفي غضون ذلك، كان رئيس الحكومة حسان دياب يؤكد خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا، السعي الى التعاون مع الدول العربية لمساعدة لبنان، متمنيا القيام بأول زيارة في هذا الاطار في النصف الثاني من آذار المقبل... في وقت غادر وزير الخارجية ناصيف حتي إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي، علماً أنه تلقى اليوم اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، الذي جدد استعداد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في حال تم إنجاز الإصلاحات المنشودة.
 
أما رئاسياً، فأعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن الأمل بنتائج نفطية واعدة تعزز التفاؤل بمستقبل لبنان الاقتصادي، لافتاً إلى اهمية البحث في انشاء محطات الغاز الطبيعي المسال في لبنان، في اطار معالجة ازمة الكهرباء وفق الخطة الموضوعة.
 
واليوم، وفيما كشف رئيس الحكومة ان الاسبوع المقبل حاسم في موضوع اليوروبوندز، نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية صحة الأخبار المتداولة عن أن رئيس الجمهورية تسلّم من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال استقباله له منذ يومين، لائحة بأسماء الاشخاص الذين حولوا أموالهم إلى الخارج خلال الاشهر الماضية.
 
تبقى الاشارة الى احتمال صدور قرار خلال 48 ساعة عن وزير التربية، بإقفال المدارس لمدة أسبوع قابلة للتجديد، وقاية من فيروس كورونا، وذلك بعد التنسيق مع وزير الصحة ولجنة التدابير الوقائية من الفيروس.

شارك الخبر على