المستقبل الواعد (بقلم ربيع مسعد)

حوالي ٤ سنوات فى تيار

أعلن فخامة الرئيس العماد ميشال عون لبنان دولة نفطية. 
 
بعيداً عن المهاترات السياسية وغوغائية بعض من ما يسمى ثوار، أعلن فخامة الرئيس عن بدء دخولنا نادي الدول النفطية.
 لم يأتي هذا بالصدفة إنّما هو مسار طويل وجهد أطلقه فخامة الرئيس برؤيته وجرأته فور عودته من منفاه.
 
 رؤيته المسقبلية لهذا الوطن الصغير بإقتصاده، والذي رهنه بعض "الزعماء" المتعاقبين للخارج لغايةٍ في نفس البقاء في مواقعهم، وجرأته في كيف إخترق جميع المعارضين لهذا الملف الذي ينشل لبنان واللبنانيين من ريع الاقتصاد، فحاربوه لإبقاء هذا الملف طي الكتمان. 
 
وما إن وصل النائب جبران باسيل الى وزارة الطاقة، وبتوجيهات ودعم مطلق من فخامته، وضع هذا الملف على السكة الصحيحة، فبالرغم من كل محاولات العرقلة كان الهدف واضحاً ووصلنا لهذا اليوم التاريخي. 
 
فخامة العماد ليس صدفة وجودكم في الحكم مع انطلاق التنقيب، إنما أملٌ لنا ولأولادنا والأجيال القادمة، وضع الأسس للإستفادة من هذه الثروة الوطنية وإنشاء صندوق سيادي تشرف على إنشائه لنستفيد منه مستقبلاً في مشاريع إنتاجية.
 
ربما استطاعوا عرقلتكم في الكثير من الملفات التي أردتم إنهائها في عهدكم لكن نحن على يقين أنكم ستزيلون كل هذه العراقيل وستسلّم البلد كما وعدتنا دولة قوية قادرة. 
 
إستخراج النفط هو الثروة الحقيقية لدولةٍ كالدولة اللبنانية، على الأرجح هو أهم إنجاز وطني منذ إعلان دولة لبنان الكبير.
 
هو المستقبل الواعد للجميع، فلنضع الحسابات الضيقة للربح والخسارة في الحياة السياسية ونعيد الثقة للدولة وإمكاناتها ومقدراتها، فهي المكسب الوحيد للأجيال القادمة، ولنستفيد من فرصة وجود رئيس جمهورية بقدرة وقوة العماد عون على سدة الرئاسة. 
 
كلمة شكراً لا تفي جهد وتعب من تعاقبوا على الملف بدءاً من الوزير باسيل والوزير ابي خليل والوزيرة بستاني وجميع الموظفين والمستشارين اللذين عملوا على هذا الملف.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على