الناس الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان أجناس

حوالي ٤ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة الـOTV:
 الناس الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان، أجناس.
منهم من يتعامل مع العدو ويرى في الخضوع للوصاية عينَ العقل، وفيهم من يقاوم المحتل ويناضل ضد الوصي.
منهم من يتردد ويتخاذل، وفيهم من يأخذ القرار بتحرير الجرود من الإرهاب.
منهم من يقبل الإخلال بالتوازن والتفريط بالشراكة، وفيهم من يقرُّ قانون انتخاب يصحح التمثيل، ويكرس حق المنتشرين بالاقتراع.
منهم من يسرق ويهدر أو يصرف خارج أي قيد أو قانون، وفيهم من لا يرضى الا باستعادة الانتظام المالي واقرار الموازنات.
منهم من يفرط بالثروات الوطنية، او يهملها، أو يعرقل استخراجها، وفيهم من يناضل ويصبر ويصر على تجاوز العرقلة، ليصبح التنقيب عن نفط وغاز في بحر لبنان واقعاً لا مجرد حلم.
الناس الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان، أجناس.
"ناس من ورق" وناس بتكتب عالورق انجازات،
"ناس" يشتمون ويكذبون ويهشمون، و"ناس" ينجزون.
"ناس" تنتظرهم مزابل التاريخ، و"ناس" سيكتب عنهم وعن انجازاتهم تاريخُ لبنان، بأحرف من ذهب.
الليلة، عشية بدء عمليات الحفر الاستكشافي لأول بئر نفطي او غازي، وفي انتظار الرسالة الرئاسية الى اللبنانيين في تمام الثامنة، يسجل لبنان إنجازاً مضيئاً في عهد الرئيس العماد ميشال عون وبجهود وزارة الطاقة والمياه التي تولاها التيار الوطني الحر منذ العام 2010 .
بدأ وزراء التيار مشروع الحلم النفطي من الصفر... فلا دراسات ولا قوانين،‏ ولا حتى قصاصة ورق، باستثناء مسودة اولية لقانون نفط سلّمها الوزير الان طابوريان للوزير جبران باسيل، في الوزارة التي تولاها تباعاً من بعده، وزراء تكتلي التغيير والاصلاح ولبنان القوي الذين حققوا بعنادهم وعملهم هذا الحلم، فحولوه الى حقيقة بدأ اللبنانيون يلمسونها اليوم، بعدما كان تنفيذه ممنوعاً اذ وُضِعت امامه عشرات العراقيل .
‏اما غداً، وبعد عشر سنوات، ورغم العراقيل السياسية المعروفة، فينطلق لبنان في مرحلة الحفر التي ستؤدي حتما إلى استخراج النفط والغاز بعد سنوات، في حدث سيؤثر ايجابا على الاقتصاد الوطني ويحد من الانعكاسات السلبية عليه، كما أكد رئيس الجمهورية اليوم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على