إطلاق الشاب المخطوف محمد رمضان بمسعى من ابراهيم

حوالي ٤ سنوات فى تيار

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن إطلاق الشاب محمد رمضان الذي كان خطف منذ خمسة أيام في الضاحية الجنوبية، ونقله خاطفوه الى الأراضي السورية، وطلبوا مبلغ مئة ألف دولار للافراج عنه، إلا أنه أطلق بمسعى من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ودار الإفتاء الجعفري، بالتعاون مع الجهات السورية المختصة، فتسلمه الأمن العام بعد ظهر اليوم عند الحدود اللبنانية - السورية، ووصل الرابعة والنصف إلى دار الإفتاء الجعفري في بئر حسن، ثم عاد إلى منزله.
وكان في استقبال رمضان في دار الإفتاء الجعفري، ممثل ابراهيم العقيد مرشد سليمان، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، المفتي الشيخ عباس زغيب، والعقيد جمال جاروش.
أحمد قبلانوفي المناسبة، تحدث قبلان فشكر ل"المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم جهوده، خصوصا في التواصل مع السلطات المختصة في الجمهورية العربية السورية لإنهاء هذه القضية بشكل سليم جدا"، مشيرا إلى أن "الشاب محمد رمضان أطلق بعد مفاوضات وتنسيق مع السلطات السورية ومن دون دفع أي فدية أو أي مقابل مادي، وهذا أمر عظيم جدا"، وقال: "إن الأجهزة الأمنية عموما قامت بواجباتها".
أضافت: "إن الدولة اللبنانية ما زالت خاطفة كل مناطقنا، لا سيما الأرياف منها، إضافة إلى شبابنا وأجيالنا من خلال القهر والإهمال اللذين يعيشون فيهما".
وأشار إلى أن "في هذه المرحلة يعيش في لبنان أكثر من 500 ألف عاطل عن العمل، وهم يواجهون حالات سيئة جدا، ومن واجب الحكومة بالمعايير الأخلاقية والشرعية والدينية المبادرة إلى حل الأزمات بشكل سريع جدا، وخصوصا المشاكل الاقتصادية والنقدية. وبالتالي، تشكل هذه الحالة اليوم إحدى الحالات التي أفرزها إهمال الدولة اللبنانية"، وقال: "نسأل الله أن تكون مشاكل لبنان محلولة سريعا كي لا نذهب إلى مشكلة كمشكلة محمد أو مشكلة الخاطفين، لأنه إذا استمر الوضع على حاله، فسيكون الوضع أكثر سوءا".
وفي الختام، جدد شكره ل"كل من ساهم في حل هذه القضية بشكل سلمي وصحيح".
رمضانبدوره، تحدث رمضان فشكر "كل من ساهم في حل قضيته"، متمنيا "أن ينتهي الموضوع بطريقة ترضي كل الاطراف وطي الصفحة ليكمل الجميع حياته".

شارك الخبر على