توصلنا الى توجهات سيكون لها ترجمة في الأيام المقبلة .. كنعان من عين التينة ممتلكات اللبنانيين وودائعهم ودعم التفاوض الحكومي خارج الصراع السياسي والحزبي ولوقف حالة الإذلال على أبواب المصارف

حوالي ٤ سنوات فى تيار

التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة على مدى اكثر من ساعة وزير المال غازي وزني ورئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان.
 
وبعد اللقاء قال كنعان " الاجتماع مع دولة الرئيس كان مفيداً ومثمراً، عرضنا خلاله للملفات المالية الداهمة، وللتشريعات المطلوبة على الصعيد الوطني العام في المجالات كافة، على صعيد مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية وقانون الاثراء غير المشروع وسواها من القوانين".
 
اضاف "كانت جولة افق وتوجهات توصلنا اليها سيكون لها الصدى والترجمة في الأيام المقبلة".
 
ورداً على سؤال عن قول الرئيس بري ان قرار اليوروبند يجب ان يكون وطنياً قال كنعان "مئة في المئة، فهذا يعني ان موضوع اليوروبند والدين والسياسة المالية ملفات لا يمكن ان تسير على ميزان الصراعات السياسية والخلفيات والتشابك بين الأحزاب والكتل. بل الموضوع وطني يهم اللبناني ايا كانت طائفته او حزبه، فهذه ممتلكات اللبنانيين وودائعم واقتصادهم، لذلك المطلوب ان نفكر معاً بالحل الامثل، على ضوء ما نعيشه والخطط المستقبلية التي يجب ان تأتي بشكل جديد ومنهج جديد، وعمل يسترد ثقة العالم المشكك بماليتنا وقطاعنا المصرفي. والعملية صعبة، ويمكن تحقيقها اذا قاربناها بخلفية وطنية".
 
وهل من اختلاف بالرؤى قال " لا ارى اي اختلاف حتى الساعة، والمواقف التي تصدر تتهيب الوضع. ومهما كان موقفنا من الحكومة، يجب ان ندعمها بهذا الملف، كما فريق العمل المفاوض بما يقوم وسيقوم به. وكل من يخرج بموقف عن الدفع او عدم الدفع يجب عدم اخذه في الاعتبار. فقبل انجاز التفاوض على اسس وطنية وعلمية وقانونية ومالية، لا يمكن الحديث عن قرار. والقرار الي نريده يجب ان يراعي افضل حلّ للمودعين اللبنانيين ويحافظ على مالية الدولة".
 
وعن الاجراء الذي يمكن اتخاذه بالنسبة الى المودعين قال " هو عمل متواصل يتضمن تشريعات وممارسة من المصارف. فاذلال الناس على ابواب المصارف غير مقبول ولا يجب ان يستمر. كما ان تعريض اقتصادنا وماليتنا العامة لمزيد من الخضات غير مقبول، لذلك فالمطلوب خطة متكاملة يجب ان يتعاون الجميع على انجاحها".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على