موقع إسرائيلي تحالف استراتيجي جديد بين السيسي وترامب

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

"صفحة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية".. هكذا عنون موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي تقريرًا بشأن العلاقات بين القاهرة وواشنطن بعد صعود الرئيس الجديد دونالد ترامب للسلطة خلفًا لباراك أوباما.

وقال الموقع، في تقريره، اليوم الأربعاء: "إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة على وشك إنشاء تحالف استراتيجي جديد مع القاهرة.. وهو تحالف جديد وطويل المدى، في وقت بدأت فيه مصر حملة دولية ضد إرهاب الإخوان المسلمين".

وأضاف: "القيادة المصرية راضيةٌ بسبب الاتصال التليفوني الذي أجري بين الرئيسين السيسي ونظيره ترامب، وهذا الاتصال هو الأول الذي قام به رئيس الولايات المتحدة الجديد مع قائد عربي منذ دخوله البيت الأبيض، في وقت يرى فيه المصريون الأمر كاستمرار مباشر للقاء الطيب الذي عقد بين السيسي وترامب في نيويورك خلال شهر نوفمبر الماضي". 

ونقل الموقع عن مصادر مصرية، لم يسمها لكنَّها وصفها بـ"البارزة": "ترامب ينوي صياغة العلاقات مع مصر مجدَّدًا وخلْق تحالف استراتيجي جديد طويل المدى مع القاهرة.. وفيما يتعلق بالقاهرة فإنَّ الحديث يدور عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة والتي جمعتها خلال السنوات الثلاث الماضي علاقات باردة مع مصر".

وتابع: "إدارة الرئيس السابق باراك أوباما دعَّمت جماعة الإخوان ولم تكن راضيةً عن سقوط نظام الإخوان المسلمين عبر ثورة شعبية في 2013".

وذكر الموقع: "التقديرات السائدة بين النخبة المصرية هي أنَّ إدارة ترامب ستعزِّز التعاون مع القاهرة في مجال الحرب على الإرهاب وستساعد مصر في الشأن العسكري وتعزز التعاون الاستخباراتي مع الأخيرة، كما ستزود القاهرة بالعتاد التقني المتنوع الذي يسعدها في الحرب ضد الإرهاب".

وأشار إلى أنَّ السياسات الجديدة للرئيس ترامب في مجال الحرب على الإرهاب ستعزِّز مركز القاهرة على الصعيد الإقليمي.

وبعنوان فرعي "حملة دولية ضد الإرهاب"، قال الموقع العبري إنَّه وفقًا للسياسات الأمريكية الجديدة، فإنَّ مصر تريد الاستفادة من سياسة واشنطن الخاصة بمحاربة الإرهاب، وبناءً على تعليمات الرئيس السيسي بدأت وزارة العدل بالقاهرة إعداد ملف تفصيلي عن كل عمليات جماعة الإخوان، وسيتم إرسال هذا الملف لـ80 دولة وذلك في مطالبة مصرية لهذه الدول بإدراج الإخوان ضمن قائمة الإرهاب.

وجاء في تقرير الموقع: "الملف يتضمَّن تفاصيل عن استهداف جماعة الإخوان للكنيسة البطرسية بالقاهرة واغتيال النائب العام هشام بركات وقتل الجنرال عادل رجائي ومحاولة تصفية نائب النائب العام زكريا عبد العزيز والمفتي السابق علي جمعة، كما يتضمَّن معلومات عن العلاقة بين الإرهاب الإخواني وكتائب عز الدين القسام الحمساوية وتنظيم بيت المقدس في شمال سيناء، استنادًا إلى اعترافات عناصر إرهابية تمَّ اعتقالها من قبل قوات الأمن المصرية".

وأفاد الموقع: "محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان كان قد أعلن قبل عامين ونصف أنَّ الإرهاب في سيناء لن يتوقف إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه".

وبعنوان فرعي آخر "العلاقة بين مصر وحماس"، ذكر "نيوز وان": "حركة حماس التي تعتبر وليدة تنظيم الإخوان تستعد للسياسة الأمريكية الجديدة للحرب ضد الإرهاب الإسلامي".

وأضاف: "بعد موافقة الحركة الفلسطينية على مطالب مصرية محددة، سهَّلت القاهرة فتح معبر رفح الحدودي كما أنَّها مستعدةٌ لتخفيف الحصار على القطاع مقابل تعاون حماس معها في الحرب ضد تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء". 

وذكر الموقع: "العلاقات بين حماس وأنصار بيت المقدس في شمال سيناء متوترة جدًا بعد اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية أحد قيادات التنظيم في رفح والذي وصل من شمال سيناء، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات قامت بها حماس خلال الأسابيع الأخيرة بين نشطاء التنظيمات الجهادية في غزة".

وأفاد الموقع: "محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان كان قد أعلن قبل عامين ونصف أنَّ الإرهاب في سيناء لن يتوقف إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه".

وبعنوان فرعي آخر "العلاقة بين مصر وحماس"، ذكر "نيوز وان": "حركة حماس التي تعتبر وليدة تنظيم الإخوان تستعد للسياسة الأمريكية الجديدة للحرب ضد الإرهاب الإسلامي".

وأضاف: "بعد موافقة الحركة الفلسطينية على مطالب مصرية محددة، سهَّلت القاهرة فتح معبر رفح الحدودي كما أنَّها مستعدةٌ لتخفيف الحصار على القطاع مقابل تعاون حماس معها في الحرب ضد تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء". 

وذكر الموقع: "العلاقات بين حماس وأنصار بيت المقدس في شمال سيناء متوترة جدًا بعد اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية أحد قيادات التنظيم في رفح والذي وصل من شمال سيناء، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات قامت بها حماس خلال الأسابيع الأخيرة بين نشطاء التنظيمات الجهادية في غزة".

وجاء في التقرير: "حماس بالفعل تهاجم وبشكل لاذع إدارة ترامب ونيته محاربة الإسلام المتطرف ونقل السفارة الأمريكية للقدس لكنَّها قلقةٌ جدًا من نظرته للإخوان المسلمين والنتائج المحتملة لسياسة واشنطن الجديدة ضد الإسلام المتشدد".

واختتم الموقع قائلًا: "التقارب بين حماس ومصر سيجبر الأولى على الانفصال عن جماعة الإخوان وتنظيم بيت المقدس بشمال سيناء، وفي غضون ذلك يبدو أنَّ الحركة الفلسطينية تظهر أسلوبًا عمليًّا وبراجماتيًّا ومستعدة للحوار مع القاهرة بهدف التوصُّل إلى تفاهمات جديدة".

شارك الخبر على