هذا هو وضع المصابة بالكورونا في مستشفى رفيق الحريري..

حوالي ٤ سنوات فى تيار

أشار عضو اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية والاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري في حديث لـ”الوكالة الوطنية للاعلام”، بعد إعلان وزير الصحة العامة حمد حسن عن الإصابة الأولى لمواطنة آتية من مدينة قم الإيرانية بفيروس كورونا، إلى أن “الفريق الطبي، الذي أجرى الكشف على المريضة، لاحظ أنها تعاني ألما في العضلات وفي حنجرتها وسعالا. أما الآن فوضعها مستقر، وأعراضها خفيفة”.
وقال البزري: “إن الفريق الطبي أجرى كشفاً طبياً على جميع الركاب، واشتبه بحالتين تجرى لهما حاليا الفحوص اللازمة والخاصة. كما أن الوزارة لديها أرقام جميع الركاب، الذين يتابعهم فريق طبي خاص من الوزارة. وفي حال حدوث أي طارىء، فإن الصليب الأحمر اللبناني جاهز لتقديم أي مساعدة كونه مدربا”، لافتاً إلى أن “عوارض الكورونا تجمع بين السعال والرشح والألم في الحنجرة والمشاكل التنفسية والحرارة المرتفعة”.
 وعن كيفية تعامل الفريق الطبي في مستشفى رفيق الحريري الحكومي مع المريضة وإمكانية وجود أي خطر عليه، قال: “إن الفريق الطبي يرتدي ثيابا وقائية. وتم تأهيل المستشفى لاستقبال أي إصابة بالكورونا. وهناك أيضا مساعدة من قبل منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار”، مشيراً إلى أن “معالجة أعراض فيروس كورونا تعتمد على ما يطلق عليه العلاج العربي والداعم، بإعطاء أدوية خفض الحرارة والسعال”.
وعن توافر أي دواء خاص لمعالجة فيروس كورونا، قال: “هناك أدوية متوافرة في لبنان وتستعمل لعلاج فيروسات أخرى، يمكن استعمالها”، لافتاً إلى أن “بعض التجارب العلمية يشير إلى أنه قد تكون هناك أدوية لمعالجة الكورونا، لكن نتائجها العلمية غير مثبتة حتى الآن”.
وعن ضرورة استعمال الكمامات، قال البزري: “يمكن استعمالها بصورة موقتة، وخصوصا الطبيب الذي يكشف على المرضى”، مؤكداً “ضرورة اتباع إرشادات وقائية كالمحافظة على النظافة وغسل اليدين جيدا وغيرهما”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على