الإعلامي عبدالله الرمضاني سفيراً للسلام والنوايا الحسنة

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط – عبدالله الرحبيمنح الإعلامي عبدالله بن خلفان الرمضاني لقب سفير السلام والنوايا الحسنة من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والذي يتخذ من مملكة النرويج مقراً له .وذلك خلال المؤتمر العربي الأوروبي لحقوق الأنسان الذي استضافته إمارة الشارقة تم خلال منح جوائز النوايا الحسنة لعدد من الذين تم اختيارهم أضافة إلى تكريم العديد من الشخصيات المرموقة والمعروفة دوليا بنشاطات ومبادرات إنسانية ومجتمعية حيث اجتمعت هذه الشخصيات في دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة التسامح والسلام والتي تعتبر دولة السعادة والأمل لكافة الدول العربية الأخرى. وقد حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والسعادة والمسؤولين والاعلاميين والصحفيين من مختلف دول الخليج والدول العربية حيث تم تكريم عددا من الشخصيات الذين لهم اسهامات ومشاركات فاعلة في الأعمال الإنسانية والاجتماعية والتطوعية في بلدانهم ومجتمعاتهم ونشر مبادئ التسامح وغرس وتعزيز ثقافة العمل الجماعي وروح التعاون بين الأفراد حيث كان من أبرز الشخصيات التي تم تكريمها ومنحها لقب سفير السلام والنوايا الحسنة صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود وسمو الشيخة هند القاسمي والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف والاعلامية المعروفة امل ملحم .وقال عبدالله الرمضاني : هذا التكريم يعد وسام شرف لي كوني أمثل أبناء هذا الوطن في محافل هامة علي مستوي المنطقة مشيراً أن هذا التكليف يدفعنا نحو مزيداً من من المسؤوليات والأعباء إتجاه المجتمعات العربية والأفراد والمسؤولية المجتمعية لتحقيق السلام ونشر ثقافة التسامح والسلام والأمل ونبذ العنف والكراهية .والجدير بالذكر أنه تم إختيار دولة الإمارات العربية لتكون مقراً لهذا المؤتمر الدولي , وذلك لدورها البارز في دعم العلاقات الدولية ونشر قيم التسامح والسلام والعدالة والشفافية والتعايش الاجتماعي ولاشك أن مفردات المحبة والسلام والتسامح والانفتاح وتقبل الأخر شكلت مكونات رئيسية في نهج التعددية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها فهى تحتضن ما يقارب 204 جنسية تعيش على أرضها بأمن وأمان في ظل رعاية حكيمة من القيادة الرشيدة لدولة الامارات.و أهم الأهداف المرجوة من مؤتمرات المركز تسليط الضوء علي جهود المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في دعم العلاقات الدولية بين الشعوب وابراز دور المرأة وتشجيعها للمشاركة في المبادرات الوطنية والدولية ضمن القوانين واللوائح ، والتشجيع علي الأعمال التطوعية وفق الأنظمة المسموح بها في الدول وتقبل الأخروتبادل الثقافات إلى جانب التعرف علي تطور مناهج التعليم الداعمة لثقافة التسامح والسلام وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على